أومينيس

 

ومعناه
في اليونانية " من يأخذ موقفاً ودياً "، وهو ملك برغامس، ابن أتالوس
الأول وخليفته (197 ق.م.) . وقد ذكر في سفر المكابيين الأول الأبوكريفي (8: 8)
بخصوص الحلف الذي عقده يهوذا المكابي مع الرومان، فقد كان أومينيس حليفاً لهم ضد
أنطيوكس الكبير. وتقديراً لمعاونته البارزة في معركة مغنسيا الفاصلة (190ق.م.)،
كوفيء أومينيس بمنحه مساحات شاسعة من البلاد، فبعد أن كان لا أهمية له، أصبح سيداً
على ولاية عظيمة.

وما
جاء في المكابيين عن امتداد ملكه، يختلف عما ذكره ليفى ويوليوس وأبيان، مما يجعل
الشك يحوم حوله، فقد جاء في الكابيين أن الرومان استولوا على الهند وميديا وليديا

(ماداى ولود) من أنطيوكس وأعطوها لأومينيس، ولم
يكن لأنطيوكس أي ممتلكات في الهند، واضطر أن يسلم البلدان المتاخمة لجبال طوروس من
الغرب , ولعل الكاتب ذكر الهند خطأ وهو يقصد " إيوينا " (انظر ليفى 37: 44)
.

وقد
حفظ أومينيس عهده مع الرومان بكل دقة، ولكنه أصبح موضعاً للشك بخصوص موضوع برسيوس
آخر ملوك مقدونية، ولكن لم تنقطع علاقته بالرومان مطلقاً . ومات في 159ق.م. بعد أن
حكم 39 سنة.

 

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد قديم سفر نشيد الأنشاد سفر النشيد حديث بين عشيقين ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي