إهود

 

ومعناه
" المتحد أو القوي"، وهو ابن جيرا من سبط بنامين، وكان قاضياً لإسرائيل
وقد أنقذ إسرائيل من يد موآب (قض 3: 15-30) . فقد أرسل بنو إسرائيل بيده هدية
لعجلون ملك موآب، وبعد أن قدم الهدية صرف القوم حاملي الهدية، أما هو فرجع من عند
المنحوتات التى لدى الجلجال، ودخل إلى الملك وقال له: " لى كلام سر إليك أيها
الملك " فأخرج الملك من عنده جميع الواقفين لديه، وهكذا اختلى إهود بعجلون
وكان سميناً جداً، وكان إهود أعسرا، فمد يده اليسرى واستل سيفه الذى كان قد سبق أن
أخفاه على فخذه اليمنى، وأغمدة فى بطن الملك حتى دخل القائم وراء النصل لأنه لم
يجذب السيف من بطن الملك، ثم أغلق ابواب العلية وراءه ونجا إلى سعيرة وضرب بالبوق
فى جبل أفرايم فنزل معه بنو إسرائيل عن الجبل وهو قدامهم، وأخذوا مخاوض الأردن إلى
موآب ولم يدعوا أحداً يعبر، فقتلوا من موآب نحو عشرة آلاف رجل من ذوى البأٍس وهكذا
خلص إسرائيل من موآب . وجاء ذكره فى بن بنيامين فى أخبار الأيام الأول (7: 10
) .

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل متى محمد الحجر الذى رفضه البناؤون صار رأس الزاوية ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي