ضِيافة
مُضِيف. إِضافة الغُرَباء:

فضيلة
من فضائل الديانة. وصوّر ربنا ملكوت الله كضيافة (لو 14: 15 الخ ورؤ 19: 9) يدعى
إليها الفقراء أكثر من الأغنياء.

وكان
يسوع المسيح يطعم الجياع كما انه كان يوآزرهم بالطعام الروحي. ولذلك يوصي المؤمنين
بإضافة الغرباء (رو 12: 13 و 1 تي 3: 2 و 5: 10 و 1 بط 4: 9). وحثّ صاحب رسالة
العبرانيين لأن البعض أضافوا ملائكة وهم لا يدرون (عب 13: 2 قابل تك ص 18 و ص 19).

وأُوصي
العبراني القديم بإضافة الغرباء وإنصافهم (لا 19: 33 و 34) وكثيراً ما وردت قصص
تظهر وجوب الفضيلة وكيفية ممارستها في سيرة إبراهيم ولوط ويثرون (خر 2: 20) ومنوح (قض
13: 15)، وشيخ جبعة (قض 19: 17 الخ). وكلما كان يستحف بقانون الضيافة هذا كما حدث
إذ ابى السامريون أن يضيفوا المسيح (لو 9: 53). وكان المسيحيون الاصليون يتممون
هذه الفريضة بنوع أثار مديح الوثنين لهم. وكانوا يأخذون رسائل توصية حتى يلقوا
حيثما حلّوا أحسن ضيافة بل كان المؤمنون يعدونه عاراً عليهم أن ينزل أحد من أخوتهم
فندقاً، ولهم بيوت يغلقون أبوابها دونه (اطلب ((فندق)
)).

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد جديد إنجيل مرقس 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي