باب
الدمن

 

كان
أحد أبواب أورشليم (نح 2: 13، 3: 14)، ولعله سمي كذلك لأن "دمن " (قمامة)
المدينة كان يُلقى خارجه ومازال السائحون يرون وهم في طريقهم خارج أورشليم إلى جبل
الزيتون أو أريحا، أكواماً بجوار الأسوار متخلفة من أجيال عديدة.

وأول
مرة تذكر فيها القمامة أو الفضلات، ترتبط بفضلات الذبائح، إذ كان يجب أن تنقل
فضلات الحيوان وفرثه لتحرق خارج المحلة (خر 29: 14، لا 4: 11، 8:
17، 16: 27، عدد 19: 5).

وكان
لهذه الفضلات قمية كبيرة عند الفلاحين لتسميد الأرض بها (انظر لو 13: 8، مز 83: 10)
.

كما
كان الدمن (القمامة) يستعمل وقوداً. ونستطيع فهم ما جاء في نبوة حزقيال (4: 12و 15)
جيداً لو علمنا أن فضلات الحيوانات كانت تستخدم وقوداً فى كل فلسطين وسورية حيث
تندر مواد الوقود الأخرى. ففى الصيف كان الفلاحون يجمعون فضلات المواشي ويخلطونها
بالتبن أو القش، ويصنعونها أقراصاً ويجففونها فى الشمس فتصير وقوداً، يستعملونه بصورة
خاصة فى فصل الشتاء عندما يكون الخشب والفحم والقش غير متاحة لهم، ولذلك لم يكن
الأمر غريباً على حزقيال.

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سُوف ف

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي