بارك
يبارك بركة مبارك الخ:

ترد
لفظة ((بارك)) ومشتقّاتها كثيراً في الكتاب المقدس. فقد تشير إلى مباركة الناس
الله (مز 103: 1 و 134: 1) ((باركي يا نفسي الرب)) أي احمدي أعماله وأثنى عليها
ومجدّي الرب من أجلها. وقد تشير إلى مباركة الناس (تك ص 49 وتث 33) ومعناها نقل
البركة إليهم وطلبها من الرب لهم. ومن هذا القبيل بركة هرون وبنيه لبني إسرائيل
(عد 6: 23-27). وعماد البركة أن الرب يبارك الناس، أي يمطر عليهم من نعمة، ويزيد
غلاتهم ويلطف بعائلاتهم (تك 12: 2 و 3). وقد بارك المسيح تلاميذه قبلما صعد (لو 24:
50 و51). كأس البركة:

ي
1كو?كو 10: 16 إشارة على الكأس المقدسة رمزاً لدم الفادي وتحمل جميع نعم وبركات
الفداء بدمه. وتشير إليها كأس الخلاص (مز 116: 13). وكان من التقاليد القديمة أن
رئيس الوليمة يأخذ كأساً ويبارك الله لأجلها ولأجل جميع المراحم للمجتمعين ثم ثم
يديرها على الضيوف فيشرب كل منهم كما جرت النهم كما جرت العادة في العشاء الربّاني.

هل تبحث عن  م الأباء يوحنا كاسيان مناظرات يوحنا كاسيان 11

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي