برنابا

 

ويعني
الاسم حرفياً " ابن النبوة " ولكن لوقا يترجمه " بابن الوعظ "
أو بالحري " ابن التعزية " فالكلمة اليونانية تتسع للمعينين (أ ع 4: 36).
ويظن " ديزمان " أن برنابا هو الصيغة اليهودية اليونانية من "
برينبوس " وهو اسم سامي اكتشف مؤخراً في نقوش أسيا الصغرى ومعناه " ابن
نبو

".

ا-
خلفيته اليهودية: كان اسمة الأصلي " يوسف " ولكن الرسل دعوه
"برنابا " (أ ع 4: 36) فغلب عليه هذا الاسم. ويبدو أنهم دعوه "
برنابا " لمقدرته الفذه على تعزية الآخرين وتشجيعهم أكثر مما على الوعظ
والتعليم. وكان لاويا مولوداً في جزيرة قبرص، ولكن كان يوحنا مرقس المقيم في أورشليم
" ابن عمه " (وليس " ابن اخته " كما جاء في كولوسي 4: 10 حيث
ان الكلمة اليونانية " أنيبسيوس
"(Anepsios) تستخدم في سفر العدد (36: 11) في
السبعينية للدلالة على أولاد العم. ولايسجل لنا الكتاب شيئاً عن تاريخ تجديده،
ولكنه كان عضواً بارزاً وعاملاً في الكنيسة الأولي في أورشليم. وقد أظهر كرمه
وسخاءه في بيع حقل كان له (لعله كان في قبرص) لكى يعطى ثمنه للفقراء (أ ع 4: 37
(.

وقد
أثبت عملياً أنه " ابن التعزية " أو " ابن التشجيع " باحتضانه
شاول الذي كانت تحوم حوله الشبهات (أ ع 9: 26، 27)، فكان أول من اقتنع بحقيقة
تجديد شاول مضطهد الكنيسة فقدمه للرسل وبذلك قبلته الكنيسة في أورشليم. أما الزعم
بأنه كانت له معرفة سابقة بشاول كطالب علم معه في طرسوس، فلا أساس من الصحة له.

2- رفقته لبولس في العمل: عندما وصلت إلى أورشليم
أخبار كنيسة الأمم التي ازدهرت في أنطاكية، اختارت الكنيسة التي في أورشليم برنابا
كأفضل من يمكنه مساعدة الإِخوة هناك (أ ع 11: 19 22). ولتجاوبه القلبي مع هذا
العمل الجديد، جاءت عنه هذه الشهادة الكتابية الرائعة: " لأنه كان رجلاً
صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإِيمان " (أ ع 11: 24). ورأي ببصيرته أن
مجال العمل هناك ملائم لشاول، الذي كاد ينُسى في طرسوس، فذهب إليه في مثال رائع
لإِنكار الذات وجاء به إلى أنطاكية، وعملا معاً " فى الكنيسة سنة كاملة وعلما
جمعاً غفيراً"، وكان من نتيجة خدمتها معاً الناجحة، أن " دعي التلاميذ
مسيحيين في انطاكية أولاً " (أ ع 11: 25، 26)
.

ثم
أرسلت الكنيسة في أنطاكية بيد برنابا وبولس معنونة إلى الإخوة في أورشليم الذين
تعرضوا للجماعة (أ ع 11: 29، 30). ويقول بعض المفسرين إن هذه الزيارة لحمل المعونة
هي المشار إليها في الرسالة إلى غلاطية (2: 1 10)، وإن كان الأرجح أن المشار إليها
في رسالة غلاطية هي المذكورة في الأصحاح الخامس عشر من سفر الأعمال.

ويفهم
ضمناً من قائمة أسماء " الأنبياء والمعلمين في كنيسة أنطاكية، أن برنابا كان
القائد المعترف به (أ ع 13: 1)، واستجابه لدعوه الروح القدس، أرسلوا " برنابا
وشاول " للعمل المرسلي (أ ع 13: 2 4)، ولعله بناء على إرساليته من الكنيسة
أطلق عليه لقب " رسول " (أ ع 14: 14)
.

وقد
بدأت خدمة " برنابا وبولس " في قبرص، وكان برنابا هو المتقدم فيهما (أ ع
13: 7)، ولكن يبدو أن شاو ل، لم يلبث أن برز للمقدمة حتى إن لوقا يكتب: " ثم
أقلع من بافوس بولس ومن معه " (أ ع 13: 13)، فكان برنابا في معية بولس. ثم
يذكرهما بعد ذلك إلى نهاية الرحلة " بولس وبرنابا " (أ ع 13: 43، 46، 50)،
إلا أنه في حادثة شفاء الرجل عاجز الرجلين المقعد في لسترة، ظنتهما الجموع إلهين
تشبها بالناس ونزلا إليهم، "فدعوا برنابا " زفس " (أو جوبيتر)،
ودعوا " بولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام " (أ ع 14: 12)، وهكذا
ظنوا أن " برنابا " هو كبير الآلهة لهدوئه ووقاره، وأن بولس تابعه
والمتكلم باسمه.

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا كتب نقد إنجيل برنابا إنجيل برنابا المزعوم م

ويبدو
من ترتيب لوقا للاسمين (بولس وبرنابا)، أن بولس كان يعتبر المتقدم في كنيسة
أنطاكية (15: 2، 35)، أما بالنسبة للكنيسة في أورشليم فيبدو أن برنابا كان هو
المتقدم، إذ نجد الترتيب " برنابا وبولس " (أ ع 15: 12)، كما ان الرسالة
التي أرسلها الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة في أورشليم يذكر ان فيها بهذا الترتيب:
"
حبينا برنابا وبولس " (أ ع 15: 25).

وفي
أنطاكية وقف برنابا وبولس صفاً واحداً في مقاومة جهود التهوديين في فرض الختان على
الراجعين إلى الله من الأمم، كما دافع بيسالة عن حرية الأمم، أمام المجتمعين في
أورشليم الذين أيدوا موقف بولس وبرنابا.

3- انفصاله عن بولس: بعد عودة بولس وبرنابا من
أورشليم، واصلا خدمتهما معاً في أنطاكية (أ ع 15: 35
 ). ويبدو أنه
في تلك الأثناء جرت الأحداث المذكورة في الرسالة إلى غلاطية (2: 11 14)، وإن كان
البعض يرون أن تلك الأحداث ترتبط بما جاء في سفر أعمال الرسل (15: 1، 2)
.

وعبارة
" حتى إن برنابا أيضاً انقاد إلى ريائهم " (غل 2: 13) تدل على مدى الضغط
الذي أحدثه تصرف بطرس، كما أنها تدل على مدى تقدير بولس لبرنابا، رغم هذا
الاستسلام الوقتى لرأي التهوديين.

وبعد
ذلك وافق برنابا على اقتراح بولس بالقيام برحلة ثانية معاً، ولكن اصراره على أخذ
يوحنا مرقس معهما، أدى إلى مشاجرة شديدة بينهما. ويبدو أن كليهما لم يكونا على
المستوى المنشود. حقيقة أن برنابا بطبيعته السمحة رأى أن يعطي مرقس فرصة أخرى،
بينما استهجان بولس للرخاوة، جعله يرفض اصطحاب شخص أثبت عدم جدارته. وإذا كان
برنابا قد اخطا لجنوحه للتساهل، فان بولس اخطا في وقوفه هذا الموقف الصارم.

وينقطع
الحديث في سفر الأعمال عن برنابا بذهابه مع مرقس في البحر إلى قبرس (أ ع 15: 39)
فقد انتهي اختلافهما بسبب مرقس، بافتراقهما في الخدمة، ولكن صداقتهما لم تضعف،
فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية "، فبولس يبدي تقديره لخدمة برنابا، ويذكره
بفخر بأنه ظل مثله وهو في خدمة الرب يشتغل بيديه لسد احتياجاته (اكو 9: 6). كما أن
لوثر وكلفن يريان أن المقصود " بالأخ الذي مدحه في الإِنجيل في جميع الكنائس
" (كو 8: 18، 19) هو برنابا، كما يريان أن هذا دليل على عودتهما إلي العمل
معاً.

4- التقليد: يقول التقليد إن برنابا كان واحداً من
" السبعين " وإنه مات شهيداً في قبرص. وينسب إليه ترتليان كتابة الرسالة
إلى العبرانيين. ويقول أكليمندس الاسكندري إنه كاتب رسالة برنابا (انظر البند
التالي). وإن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على المكانة التي كان يحظى بها اسم برنابا
في زمنهما.

5-صفاته: لاشك في أن برنابا يعد أحد الرجال العظام
في الكنيسة الأولي، فقد كان ندًّا للرسول بولس ورفيقاً له في الخدمة، وإن كانت مواهب
بولس الفذة قد غطت على عظمة برنابا. لقد كان برنابا رجلاً لطيف المعشر، سموح النفس،
ذا شهامة، وصاحب بصيرة نفاذة استطاعت ان تستشف الإِمكانات الروحية العظيمة التي
عند الآخرين، كما فعل مع شاول (أ ع 11: 25). لم يكن به شيء من ضيق الفكر وسوء الظن
أو الأنانية، بل كان متسع الفكر ورحب القلب. مما أهله لأن يكون قادراً على تشجيع
الآخرين الذين كاد يصيبهم الإِحباط. كما كان أنيساً للمنفردين ومعيناً للمعوزين.
وما قد يراه البعض فيه من ضعف، إنما جاء من عواطفه الرقيقة واستعداده لحسن الظن
بالآخرين وتوقع الخير منهم.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بُكاء ء

برنابا
رسالة برنابا:

وترجع
إلى العصور الأولي، وهي عبارة عن خطاب عام إلى المؤمنين من " الأبناء والبنات
" ولا يظهر اسم برنابا إلا في العنوان والخاتمة.

1- مؤلفها: من المستبعد جداً أن يكون كاتبها هو
برنابا المذكور في سفر الأعمال، والذي كان رفيقاً للرسول بولس في رحلته التبشيرية
الأولى، فهي ترجع إلى تاريخ متأخر عن ذلك كثيراً، ولكن الأهم من ذلك، هو أن أسلوب
التعليم الذي بها يختلف كل الأختلاف عن تعليم الرسول بولس، فالخلاص هو موضوع سعي
وجهاد تتدخل فيه أعمال البر، والبصيرة المميزة تساعد على ذلك. والتوراة (الأسفار
الخمسة) تزخر بالشخصيات التي تمثل تعليماً روحياً، فلم يقصد منها أن تفهم حرفياً،
بل لكي تنقل معاني روحية. ويجب ألا نفهم أن الناموس قد تممه المسيح، بل مازال
الناموس ملزم للمسيحيين، " إن نفسي لترجو ألا أكون قد اهملت ذكر شيء من
الأمور اللازمة للخلاص " (17: 1)، فأي برنابا
(؟) هذا الذي كتب ذلك!!

2- أين كتبت الرسالة: في رسالة برنابا عناصر تذكرنا
بأسيا الصغرى. فمدة الملك الألفي " بعد مجيء الابن " عنصر من عناصر
الرسالة (انظر بابياس وإيريناوس)، ثم فكرة إعادة البناء روحياً لما قد تهدم جسدياً
(ص 16).
ويتفق مع " الديداك " (تعليم الرسل) في " قصة الطريقين "،
طريق النور وطريق الظلمة، كما يوجد فصل مشابه لذلك في " كتاب النظام "
لجماعة قمران (3: 18 4: 26). ويبدو أن القصة كانت واسعة الأنتشار، فلا نصلح أساساً
لتحديد تاريخ كتابة الرسالة.

والدليل
الوحيد على استخدام رسالة برنابا في القرنين الثاني والثالث، هو أن أكليمندس
الإسكندري اقتبس منها باعتبارها سفراً كتابياً. ويبدو أن أوريجانوس كان عنده نفس
الفكر. وأسلوب تفسير العهد القديم يتفق بصورة واضحة مع التقاليد الإسكندرانية وما
كان يراه الكثيرون هناك في العهد القديم، مما يحمل على الظن أنها كتبت أساساً في
الإسكندرية.

3-تاريخها: يدل اقتباس أكليمندس الإسكندري من
رسالة برنابا في أواخر القرن الثاني، على أنها لابد كتبت قبل ذلك وثمة عبارة أكثر
تحديداً: "وبعد ذلك، يقول أيضاً: إن الذين دمروا هذا الهيكل، سيبنونه هم
أنفسهم، وهو ما يحدث الآن، لأنه بسبب الحرب، دمره العدو، أما الآن فإن عبيد العدو
هم الذين سيبنونه مرة أخرى " (16: 3،4). ويرجح أن الإشارة هنا إلى تدمير
الهيكل اليهودي في أورشليم في أثناء الثورة ضد روما التي أخمدها تيطس في 70 م. أما
إعادة البناء المشار إليها بأنها كانت جارية، فلابد أنها تشير إلى الشائعات عن
إعادة بنائه في منتصف عهد هادريان، أو إلى بناء هادريان بعد ذلك للمعبد الوثني في
نفس الموقع، وعليه يكون تاريخ كتابة الرسالة هو حوالي 130م.

4- محتويات الرسالة: إن جزءاً كبيراً من الرسالة
عبارة عن اقتباسات، أغلبها من الترجمة السبعينية لسفر اشعياء، والبعض الآخر من
أسفار قانونية أخرى، وأسفار غير قانونية أيضاً، فيقتبس أقوالاً من إسدراس الثاني
"كنبي اخر " (12)، ويقتبس من اخنوخ الاول (16: 5) ويقول عنها: ويقول
الكتاب. " وتتكرر هذه الظاهرة في مواضع اخرى.

وفي
العدد الرابع عشر من الإصحاح الرابع نجد العبارة: " كثيرون يُدعون وقليلون
يُنتخبون " اقتباساً من إنجيل متى (22: 14). وكذلك " لم يأتِ ليدعو
أبراراً بل خطاة " (5: 9) اقتباساً من إنجيل متى (9: 13، أنظر أيضاً مرقس 2: 17،
لو 5: 32). وبها أيضاً اقتباسات أخرى من العهد الجديد (انظر مثلاً 4: 12 مع رومية
2: 31، ابط 1: 17، 5: 6 مع 2 تي 1: 10، 7: 9 مع رؤيا 1: 7، 12: 11 مع مرقس 12: 37،
مت 22: 45، لو
20: 44، 15: 4 مع 2 بط 3: 8 فيما يتعلق بأن "
ألف سنة عند الرب كيوم واحد
").

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس خ خفرع ع

وبعد
تحيات عامة للمؤمنين، تتكل الرسالة عن ثلاث عقائد، (والنص ليس فى حالة جيدة) ويبدو
أنها تتعلق بالرجاء في الحياة والبر ومحبة الفرح والبهجة. وليس ثمة ضرورة للذبائح،
بل الضروري هو البر، فالاهتمام بالجائع وأعمال الخير هي الأمور الضرورية الآن، لأن
النهاية قد اقتربت. وإن عهد يسوع يجب أن يختم في قلوب الناس، ولكن يجب عليهم ألا
يتراخوا لأنهم مدعوون. ورش دم المسيح هو للتقديس. لقد اختار يسوع رسلاً من الأشرار
ليثبت ما يستطيع أن يفعله بالأشرار. ولقد سبق أن أنبأ الأنبياء عن آلامه، وإن
الخليقة الجديدة تتم الآن، وعندما يصبح الناس كاملين، فإنهم سيملكون الأرض. لقد
تألم يسوع، ويجب على الجنس أن يمسك به عن طريق الألم والمعاناة. والختان يجب أن
يكون ختان القلب والسمع وليس ختان الجسد، ولكن ملاكاً شريراً قد ضلل الآباء
بالختان الجسدى. وإن الفرائض الناموسية من جهة الفداء، كان الهدف منها تعليم حقائق
أخلاقية تتعلق بالعلاقات مع الآخرين، وبالعلاقات الجنسية. وإن المعمودية والصليب
سبق أن وصفا مجازياً في العهد القديم. وكما أخذ يعقوب بركة عيسو، كذلك حل
المسيحيون محل اليهود. وبعد ستة آلاف سنة سيقضى على الأشرار وتأتي البقية الحقيقية
من شعب الله، والهيكل الحقيقي لله هم شعبه.

والأصحاحات
الأربعة الأخيرة من رسالة برنابا تروي قصة الطريق، طريق النور وطريق الظلمة،
والأولى هي المحبة والبساطة والتواضع والطهارة والوداعة والكرم والمسالة. أما
الثانية فهي عبادة الأوثان والرياء والعهارة والقتل والكبرياء وما أشبه: "
ليتكم تحصلون على الخلاص يا أبناء المحبة والسلام " (21: 9)
.

5-الفكر اللاهوتي والأخلاقي فيها: تعلم الرسالة
الحصول على الخلاص بالآم الرب وطاعة الإِنسان للوصايا مع تفسيرها روحياً.
والمعمودية ورجاء الصليب يأتيان بالحياة الأبدية (11: 11). وابن الله قد جاء في
الجسد (5: 11). وبعد سبت الألف السنة سيكون هناك عالم آخر في اليوم الثامن (15: 8)
.

6- النصوص: تحتوى النسخة السينائية على رسالة
برنابا بعد سفر الرؤيا مباشرة وقبل راعي هرماس. كما يوجد النص في النسخة التي
اكتشفها "برينوا " في 1873 م وهي النسخة التي جذبت انتباه العالم "
للديداك " (تعليم الرسل). ويوجد عدد من المخطوطات الناقصة التي تحتوى على جزء
من رسالة برنابا وجزء من رسالة بوليكاريوس لأهل فيلبي وتوجد نسخة باللاتينية قد
ترجع إلى القرن الثالث أو الثاني، لا تذكر بها قصة الطريقين.

برنابا
أعمال برنابا:

هناك
اتجاهين في التقليد، أحدهما يربط بين برنابا وميلان، والثاني يربطه بقبرس،
والاتجاه الثاني هو الذي يظهر في " أعمال برنابا " التي يرجح أنها كتبت
في قبرس في القرن الخامس أو بعده ويذكر فيها أن الكاتب هو يوحنا مرقس (الذي تجدد
على يد بولس وبرنابا وسيلا، وتعمد في إيقونية ". وهي بكل جلاء مبنية على سفر
الأعمال الكتابي، وتروي رحلات برنابا وبولس ونزاعهما حول مرقس، ثم رحلات برنابا
بعد ذلك واستشهاده في قبرس، حيث ذهب مرقس بعد ذلك إلى الإسكندرية. "وأعمال
برنابا " أكثر وقاراً وأقل مبالغة من أسفار الأعمال الأبوكريفية الأخرى، فهي
في أساسها امتداد خيالي لسفر الأعمال الكتابي.

 

برنابا
انجيل برنابا:

يرد
اسم إنجيل برنابا في المرسوم الجيلاسياني، ولا يعلم عنه شيء أكثر من ذلك إذ لم
يعثر على شيء مما يحمل على الشك في وجوده أصلاً. أما إنجيل برنابا المتداول حالياً
فيرجع إلى القرن الرابع عشر، وهو إنجيل واضح التزييف كتبه أحد المرتدين عن
المسيحية في الأندلس. ولا توجد مخطوطاته إلا في الاسبانية والطليانية.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي