بستان

 

وهو
ترجمة للكلمة العبرية " جنة " وتعني مكاناً مسوراً، وهي نفس الكلمة
العربية " جنة " لفظاً ومعنى. فالبستان هو الحديقة أو الروضة ذات الشجر،
فهو أرض معدة لغرس أشجار الفاكهة وأشجار الزينة والزهور والخضر. وكانت تحيط بها
عادة أسوار كما يدل عليه اسمها " جنة " الذي يحمل معنى الوقاية والحماية،
أو " الحديقة " أي التي تحدق بها الأسوار من أبناء أو الأشجار لحمايتها.

وكانت
تتخللها الطرق المتشعبة التي تظللها أشجار الفاكهة وتجري من تحتها قنوات المياه،
تعطر جوها روائح النباتات العطرية وأريج الزهور الندية، وتغرد فيها الطيور، وتنشأ
بها الخمائل الظليلة للجلوس والاسترخاء والاستمتاع.

ويذكر
البستان في مواضع كثيرة من الكتاب المقدس (كما في ا مل 21: 2، 2مل 9: 27، 21: 18،
إش 10: 18، 29: 17، 32: 15، إرميا 2: 7، 4: 26، 48: 23، لو 13: 19، يو 18: 1و 26،
19: 41). وكان ملوك مصر وبابل وأشور يكثرون من إنشاء البساتين وغرس أندر الاشجار
والنباتات بها.

وأهم
أحداث الكتاب التي ارتبطت ببستان هي:

1- دخول الخطية إلى العالم في جنة عدن (تك 3).

2- جهاد المسيح ثم القبض عليه في بستان جثسيماني (مت 26: 36 56، مرقس 14: 32
51، لو 22: 39 53، يوحنا 18: 1 14)
.

3- دفن الرب يسوع بعد موته في قبر في بستان (يو 19: 41).

وقد
هرب أخزيا ملك يهوذا من أمام ياهو في طريق بيت البستان، ولكن ياهو طارده وأمر
رجاله فقتلوه (2مل 9: 27). كما دفن منسى الملك في بستان بيته في بستان عزا (2مل 21:
18)
.

هل تبحث عن  م الأباء كيرلس الأورشليمى مقالات 20

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي