بلوطة
العائفين
وهي
اسم مكان بالقرب من شكيم، فقد قال جعل بن عابد أنه يرى شعباً نازلاً من عند أعالي
الأرض وفرقةو احدة آتيه عن طريق " بلوطة العائفين " (قض 9: 37).
ويظن البعض أنها هي نفسها " بلوطة مورة " (تك 12: 6)، حيث انهم
يترجمونها أيضاً إلى " بلوطة المعلم "، فقد كانت عبادة الأشجار أو
بالحرى الألهة التي كانوا تسكن فيها , كانت عبادة منتشرة كما سبق القول. ولعله كان
من عادة الكنعانيين أن يذهبوا إلى مثل هذه البلوطة للمشورة أو العيافة (استطلاع
الغيب).