بومة

 

وهى
من الطيور الليلية الكاسرة، وهي أنواع كثيرة، تترواح في الطول ما بين قدمين، في
البومة المقرنة، إلى البومة الصياحة التي لا يتجاوز طواها خمس بوصات، ولكنها
جمعيها تتميز بكبر الرأس ووجود خصلة من الريش فوق أدنها في أغلب أنواعها. وأهم ما
يميز البومة العينان الواسعتان اللتان تحيط بهما حلقة شعاعية من الريش الدقيق
الصلب، أما باقي الريش فليس له أعناق واضحة، لذلك كانت هذه الطيور أقل جلبة في
طيرانها. ويمكن كتابة الكثير عن عيون البوم، فهي تسطيع توسيع حدقة العين عندما
تريد الرؤية الدقيقة، كما أنه يمكن ذكر الكثير عن جهازها السمعي ودقته. وفي معظم
أنواع البوم، تتكون الرجل من أصبعين ينحنيان إلى الأمام، وأصبعين ينحنيان إلى
الخلف مما يشدد من قبضة الرجل بالإضافة إلى أصبع خامسة تزيد من قوة قبضتها.

وهى
تسكن الكهوف والمعابد والمباني الخربة والأماكن المهجورة، وبخاصة بالقرب من
الأراضى المزروعة، ولذلك كان وجودها في مكان ما دليلا على الخراب (مز 102: 6، إش
13: 21). وهي في مجموعها قبيحة الهيئة وصوتها كئيب مزعج.

وجميع
أنواع البوم تصطاد فرائسها بالليل، من الفرائس التي تخرج من جحورها بالليل، وتختلف
في أحجامها بإختلاف قوة الطائر، فهى تفترس الحشرات والفئران والدواجن. وتذكر فى
الكتاب المقدس بين الطيور النجسة التي كان محرما على بني إسرائيل أكلها حسب
الشريعة (لا 11: 17، تث 14: 16)
.

 

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل يوحنا لأجلهم أقدس أنا ذاتى ى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي