بين
النهرين

 

يطلق
هذا الاسم اساسا على الأراضي التي يشقها نهرا الفرات والدجلة، وتشمل عموما المنطقة
الممتدة من شرقي تركيا الحديثة حتى الخليج العربي، ويطلق الكتاب المقدس عادة اسم
" أرام النهرين " على الجزء الشمالي من هذه المنطقة (تك 24: 10، تث 23: 4،
قض 3: 8، 1 أخ 19: 6، وعنوان المزمور الستين)
.

ونقرا
في سفر التكوين (24: 10) ان عبد إبراهيم ذهب إلى أرام النهرين لياخذ من هناك زوجة
لأسحق. وبلدة ناحورا التي جاء ذكرها أيضاً في النصوص المارية تقع بالقرب من منطقة
البلخ على الفرات. كما كانت فتور موطن بلعام في أرام النهرين (عد 22: 5، 23: 7)
.

وقد
أقام الرب عثنئيل بن قناز ليخلص إسرائيل من يد كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين (قض
3: 8)
.

واستاجر
بنو عمون لهم مركبات وفرسان من أرام النهرين لمحاربة داود الملك (1 أخ 19: 6). أما
ما جاء في عنوان المزمور الستين عن أرام النهرين، فيشير إلى محاربة داود لأرام
وضربه أثنين وعشرين ألف رجل منهم (2 صم 8: 5)
.

وقد
قامت في تلك المنطقة دول عديدة على مدى مراحل تاريخها القديم، فقامت في البداية
" سومر " في أقصى الجنوب، و " اكد " في المنطقة الوسطى، و
" سوبارتو " في الشمال الغربي. أما في الألف الثانية قبل الميلاد، فكانت
السيادة " لبابل " في النصف الجنوبي، و " للميتاني " في
الشمال. ثم في أواخر هذه الألف الثانية قبل الميلاد اصبح لأشور في الشمال السيادة
على كل المنطقة، ثم أنتقلت في القرن السادس قبل الميلاد إلى " بابل الجديدة
"، وبعد ذلك لفارس ثم لليونان، وبعدهم للرومان.

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل مرقس نهاية إنجيل مرقس ج 09

ويقع
الجزء الأكبر منها الآن في حدود دولة العراق، والجزء الباقي موزع بين سوريا وتركيا.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي