تمثال
الغيرة
يقول
حزقيال النبي إنه أتى في " رؤى الله إلى أورشليم إلى مدخل الباب الداخلي
المتجه نحو الشمال حيث مجلس تمثال الغيرة المهيِّج للغيرة 00 وإذا من شمالي باب
المذبح تمثال الغيرة هذا في المدخل " وقال له السيد الرب: " يا ابن آدم
هل رأيت ما هم عاملون . الرجاسات العظيمة التي بيت إسرائيل عاملها هنا لإبعادي عن
مقدسي؟ 00 فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال، وإذا هناك نسوة
جالسات يبكين على تموز . فقال لي: أرأيت هذا يا ابن آدم "؟ (حز 8: 1-15) .
وقد
تكون الإشارة هنا إلى " تصاوير " على لوحات لمناظر دينية أسطورية
كالمناظر التي وجدت في شمالي سورية وأسيا الصغرى وشمالي بلاد النهرين، فعندما دخل
حزقيال إلى الداخل، نظر " وإذا كل شكل دبابات وحيوان نجس وكل أصنام بيت
إسرائيل مرسومة على الحائط على دائرة (حز 8: 14) .
ولم
تكن كلمة " الغيرة " اسماً للتمثال، بل الأرجح أنه سُمي كذلك لأنه يجذب
أنظار الناس بعيداً عن عبادة الله، وهكذا كانوا يُغيرون الله، كما قال المرنم: "
أغاظوه بمرتفعاتها، وأغاروه بتماثيلهم " (مز 78: 58) .