جارحة
– جوارح

 

الجوارح
من الطير والسباع والكلاب ذاوت الصيد لانها تجرح لأهلها، أي تكسب لهم بما تصيده.
وجوارح الإنسان أعضاؤه وعوامل جسده كيديه ورجليه لانها تجرح الخير و الشر أي تكسبه.

وقد
استعملت لفظة " جوارح " في الكتاب المقدس للدلالة على الطيور الكاسرة،
" فنزلت الجوارح على الجثث وكان إبرام يزجرها " (تك 15: 11) و يقول
أليفاز التيماني لأيوب: " لكن الإنسان مولود للمشقة كما أن الجوارح لارتفاع
الجناح " (أيوب 5: 7)
.

ويصف
إشعياء دينونة الرب للشعب المرتد بأنه " قبل الحصاد عند تمام الزهر…. يقطع
القضبان بالمناجل وينزع الأفنان ويطرحها. تُترك معا لجوارح الجبال ولوحوش الأرض،
فتصَّيف عليها الجوارح وتشتي عليها جميع وحوش الأرض " (إش 18: 5 و 6). كما
يقول الرب على فم حزقيال النبي بأنه سيبذل جوج " مأكلا للطيور الكاسرة من كل
نوع ولوحوش الحقل " (حز 39: 4، انظر رؤ 19: 17)
.

ويصف
الرب شعبه، ميراثه، في صورة مجازية، بالقول: " جارحة ضبع ميراثي لي.الجوارح
حواليه " (إرميا 12: 9) أي أن الشعب صار كجارحة كاسرة تنهش، وسائر الجوارح
مجتمعة حواليه لتنهشه بدورها.

 

 

 

هل تبحث عن  مريم العذراء ألقاب مريم العذراء العنبر المختار ر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي