جبل
– جبال

 

تذكر
الجبال كثيرا في الكتاب المقدس فالجبال من أهم معالم فلسطين، فهي بلاد جبال وبقاع،
واغلبها لا تنمو على سفوحه الغابات الكثيفة أو النباتات الغزيرة، وبعضها تغطيه
الثلوج طوال العام مثل جبل حرمون، واعلى قمتين في جبل لبنان.

وكثيرا
ما يذكر كتبة الوحي الجبال على سبيل المجاز، للدلالة على الدوام والبقاء (تث 33: 15،
حبقوق 3: 6)، وعلى الثبات والرسوخ أنها خليقة الله التي تعلن قدرته وعظمته (مز 18:
7، 97: 5، أش 40: 15، 54: 10، ارميا 4: 24، ناحوم 1: 2، حبقوق 3: 6)، وجبل صهيون
هو جبل الله الذي لا يتزعزع (مز 2: 6، 135: 21، أش 8: 18، يوئيل 3: 21 ميخا 4: 2).
ولذلك شبه ملكوت المسيح بجبل (أش 2: 2، 11: 9، دانيال 2: 35). كما تشبه بالجبال
متاعب الحياة ومخاطرها (ارميا 13: 16)، وصعاب الحياة ولكن الأيمان يتغلب عليها (زك
4: 7، مت 21: 21). والرب يحيط بشعبه لحمايتهم كما تحيط الجبال بأورشليم (مز 125: 2)
.

وكان
الوثنيون يقيمون مذابحهم على الجبال والمرتفعات (تث 12: 2، 1 مل 11: 7، 2 مل 16: 4،
17: 10، حزقيال 6: 13، هوشع 4: 13)
.

 

 

 

هل تبحث عن  م الأباء ترتليان الدفاع عن الإيمان 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي