جبل
التجلي

 

وهو
الجبل العالي الخليفة صعد إليه الرب يسوع ومعه بطرس ويعقوب ويوحنا منفردين، وهناك
تغيرت هيئته قدامهم (مت 17: 1 8، مرقس 9: 2 13، لو 9: 28 36). ويسميه الرسول بطرس
" الجبل المقدس " (2 بط 1: 18)
.

وهناك
تقليد من القرن الرابع بالإيمان هو جبل تابور فإطلاق الجليل، وما جاء القرن السادس
حتى كانت قد بنيت عليه ثلاث كنائس. ولكن في القرن التاسع عشر، تغير هذا الرأى بناء
على تلك الحقيقة، وهى انه في زمن التجلي، كانت هناك مدينة حصينة على قمة جبل تابور،
وهو ما لا يتفق مع غرض الرب من الانفراد بتلاميذه الثلاثة.

ويرى
كثيرون من العلماء أن التجلي حدث فوق جبل حرمون، الجبل الوحيد في فلسطين الذي تغطي
قمته الثلوج، والذي يرتفع على الشمال من قيصرية فيلبس ويشرف على كل المنطقة، ولكن
هناك من يعترض على هذا الرأي على أساس أن جبل التجلي كان ولا بد داخل الحدود
اليهودية حيث كان يمكن أن يوجد " الكتبة " (مرقس 9: 14)، ويرون انه جبل
"يرموك " أعلنها جبل في فلسطين ويرتفع إلى نحو 4.000 قدم فوق سطح البحر،
ويشرف على الجليل الأعلى، كما كان يسهل الوصول إليها من قيصرية فيلبس.

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس الكنيسة دمج ج

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي