جفاء
جفا
الشىء أي بعد عنه وتركه، ويقول الرب لاورشليم: تادبي يا اورشليم لئلا تجفوك نفسي " (إرميا 6: 8)، كما يقول عنها ايضا انها "تنجست بهم (بني بابل)
وجفتهم نفسها.. فجفتها نفسي كما جفت نفسى اختها " (حز 23: 17 و 18).
والجفاء
غلظ في الطبع وشدة في الكلام، فنقرا عن يوسف انه تكلم مع اخوته بجفاء (تك 42: 7).
والجافي
هو الفظ الغليظ العشرة ذو العواطف الجامدة. وينذر الرب شعبه القديم بانهم اذا
انحرفوا عن طريقه فسيرسل عليهم " امة جافية الوجه لا تهاب الشيخ ولا تحسن إلي
الولد (تث 28: 50). وقد وصف شمشون الاسد " بالجافي " في احجيته الشهيرة:
" من الاكل خرج اكل ومن الجافي خرجت حلاوة " (قض 14: 14). كما يصف إرميا
اورشليم في وقت السبي، وقد هجرت بنيها، بانها: " جافية كالنعام في البرية
" (مراثي 4: 3). ويقول دانيال في نبوته عن اخر الايام: " يقوم ملك جافي
الوجه وفاهم الحيل " (دانيال 8: 23).