جيحون

الجاري.
1) واحد من أنهار الفردوس الأربعة (تك 2: 13). يجري حول كل بلاد * كوش. إذا كانت
كوش هي الحبشة، فالكاتب البيبليّ يلمح إلى * النيل. ويؤكّد هذا الرأي شهودٌ قدماء
(سي 24: 27؛ إر 2: 18 حسب السبعينيّة). 2) عين قرب أورشليم على سفح التلّة القديمة
في وادي قدرون. هناك مُسح سليمان ملكًا (1مل 1: 33، 28-45). هي اليوم: عين أم
الدراج التي يسمّيها المسيحيّون عين ستي مريم. اهتمّ ملوك يهوذا وقبلهم اليبوسيّون
بأن يؤمنّوا الوصول إلى هذه العين التي تجري دائمًا. وفي النهاية حفر حزقيا نفق
شيلوحا فكوّن هكذا مجرى الماء الأعلى (2أخ 32: 30؛ رج إش7: 3؛ 2مل 18: 17؛ إش 37: 2)
ومجرى أسفل (عين سلوام). بعد ذلك انسدّ المجرى الأسفل (2أخ 32: 30). نشير هنا إلى
أن سليمان توّج ملكًا في جيحون، فمسحه الكاهن صادوق. وعلى مثاله سيتوّج الملوك
هناك من بعده.

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر الخروج القمص تادرس يعقوب 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي