حور

 

هناك
عدد من الافتراضات عن اشتقاق الاسم، فقد يكون لقباً لشخص من قبيلة الحواريين في
جبل سعير (تك 6: 14
). و قد يكون مشتقاً من الكلمة
الأكادية "حورو " بمعنى "ابن
" . و يربط البعض بين هذا الاسم و اسم الإله المصري
"حورس
". و قد ذكر في الكتاب المقدس
خمسة أشخاص بهذا الاسم:

(1)اسم أحد اثنين من الرؤساء في إسرائيل، وقفا
بجانب موسى على رأس التلة، و عصا الله في يده، بينما كان يشوع يحارب عماليق في
رفيديم.
"و
كان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب، و إذا خفض يده أن عماليق يغلب. فلما سارت
يدا موسى ثقيلتين أخذا حجراً ووضعاه تحته، فجلس عليه
. و دعم هرون و حور يديه، الواحد من هنا و الآخر
من هناك
. فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس . فهزم يشوع عماليق و قومه بحد
السيف" (خر 8: 17 – 13
). و عندما صعد موسى و يشوع خادمه إلى جبل الله لاستلام لوحي الشريعة، ترك
هرون وحور مع الشيوخ للقضاء للشعب (14: 24
).

(2)حور جد بصلئيل بن أوري من سبط يهوذا، الذي تولى
عمل الخيمة و أدواتها إذ ملأه روح الله بالحكمة و الفهم و المعرفة وكل صنعة
. و يقول يوسيفوس إنه هو نفسه حور
المذكور أولاً، و أنه كان زوجاً لمريم أخت موسى و هرون
. و يقول تقليد آخر أنه كان
ابناً لمريم و ليس زوجاً لها
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر يشوع بن سيراخ الأنبا مكاريوس أسقف عام 21

(3) حور أحد ملوك مديان الخمسة الذين قتلهم موسى مع
بلعام بن بعور العراف (عدد 1: 31 – 8، يش 21: 13) انتقاماً لحادث بعل فغور (عدد 26:
25 – 28
).

(4) حور الذي كان ابنه وكيلاً لسليمان في جبل أفرايم، ليمتار للملك و بيته
شهراً في السنة (1مل 8: 4
).

(5)حور أبو رفايا رئيس نصف دائرة أورشليم، و الذي
رمم جزءاً من السور في أيام نحميا (نح 9: 3
).

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي