دخان

 

الدخان
هو ما يتصاعد من النار من غازات ودقائق الوقود غير المحترقة:

(1) ويستخدم الدخان في الكتاب المقدس مجازياً كعلامة
منظورة لمحضر الرب، فعندما قطع الله عهداً مع إبراهيم، حدث أنه عندما غابت الشمس
أن "صارت العتمة وإذا تنور دخان ومصباح نار يجوز بين تلك القطع، (تك 15: 17).
وعندما صعد موسى إلى جبل سيناء ووقف كل الشعب في أسفل الجبل: "كان جبل سيناء
كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه" (خر 19: 18). وعندما رأى إشعياء مجد الرب
"اهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخاناً" (إش 6: 4). كما
أن إشعياء تنبأ قائلاً: "يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها
سحابة نهاراً ودخاناً ولمعان نار ملتهبة ليلاً" (إش 4: 5
).

وعندما
رأى يوحنا الرائي، هيكل خيمة الشهادة في السماء ينفتح وتخرج منه السبعة الملائكة: "امتلأ
الهيك دخاناً من مجد الله ومن قدرته ولم يكن أحد يقدر أن يدخل الهيكل حتى كملت سبع
ضربات السبعة الملائكة" (رؤ 15: 8
).

ومع
أنه لا يذكر صراحة، غلا أننا نستطيع أن نفترض أنه حدث نفس الشيء عند ظهور الرب في
مرات أخرى (انظ خر 3: 2؛ 13: 21؛ عدد 10: 34؛ 14: 14
).

(2) كما أن نار غضب الله يصحبها دخان: "صعد
دخان من أنفه ونار من فمه أكلت" (مز 18: 8 – انظر أيوب 41: 40). وقد حذر موسى
الشعب من عبادة الأوثان لئلا "يدخن حينئذ غضب الرب" (تث 29: 20). وصرخ
المرنم: "لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك؟" (مز 74: 1
).

هل تبحث عن  هوت طقسى طقوس العهد القديم شريعة البقرة الحمراء ء

(1) كما كان يتصاعد الدخان من الذبائح والبخور، كما
يقول الرائي: "فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين" (رؤ 8: 4؛ انظر
أيضاً حز 8: 11؛ مز 66: 15
).

(4) ويستخدم الدخان رمزاً لسرعة زوال الأعداء (مز 37:
20؛ 68: 2)، والأوثان (هوشع 13: 3)ن والأيام (مز 102: 3)، والسموات (إش 51: 6
).

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي