دُلب

 

واسمه
بالعبرية " عرمون " (تك 30: 37)، ولعل الاسم " عرمون " مشتق
من كلمة " عرام" بمعنى يتعرى، وهو اسم مناسب لشجرة الدلب التى يتقشر
عنها لحاؤها سنوياً . وهو شجر عظيم عريض الورق يقال له بالفارسية " الصنار
" وهى من أجمل الأشجار وتزدهر بصفة خاصة على مجارى المياه كما يقول يشوع بن
سيراخ فى مدح الحكمة: "كالزيتون النضير فى السهل وكالدلب على مجارى
المياه" (سيراخ 24: 19). ويصف حزقيال النبى عظمة فرعون وكبرياءه بالقول: "الأرز
فى جنة الله لم يفقه، السرو لم يشبه أغصانه، والدلب لم يكن مثل فروعه " (حز 1:
8)
.

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر القضاة 18

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي