ذرَّى
– مذارة

 

وهى
بنفس اللفظ فى العبرية .والمذراة يد من الخشب تنتهي بكف بها ست أو أربع أصاب أشبه
ما تكون بشوكة الطعام، يرفع بها المذرَّى الحنطة – بعد إتمام درسها – أمام الريح
ليفصل الحبوب من التبن.

ويصف
إشعياء النبي عصر الرخاء والوفرة في ملك المسيا: " والأبقار والحمير التي
تعمل الأرض، تأكل علفاً مملحاً مذرَّى بالمنسف والمذراة " (إش 30: 24، انظر
أيضاً إش 41: 16)
.

أما
إرميا فيستخدم " التذرية " مجازاً لوصف تأديب الله للشعب القديم
بتشتيتهم في كل الأرض: " وأذريهم بمذراة في أبواب الأرض (إرميا 15: 7، انظر
أيضاً مز 44: 1، إرميا 4: 11، حز 36: 19) . كما يصف عقاب الله لبابل بالقول: "
وأرسل إلى بابل مذرين فيذرونها ويفرغون أرضها " (إرميا 51: 2)
.

وتقرأ
عن موسى أنه عندما نزل من الجبل ووجد الشعب يعبدون العجل الذهبي الذي أقاموه: "
أخذ العجل الذي صنعوا وأحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعماً وذرَّاه على وجه الماء
وسقى بني إسرائيل " (خر 32: 20)
.

وتذكر
المذراة في العهد الجديد تحت اسم " رفش "، فيصف يوحنا المعمدان دينونة
المسيح للعالم بالقول: " الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه إلى
المخزن . وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ " (مت 3: 12، 3: 17)
.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس يسوعية كاثوليكية عهد قديم سفر يشوع بن سيراخ 43

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي