رحمة

 

رحمة
رق له وعطف عليه وغفر له . والرحمة هى الرأفة والعطف والافة والخير والنعمة.

(1) والرحمة صفة من صفات الله الأساسية (خر 34: 6،
تث 4: 31، مز 62: 12 .. الخ)
.

I- فمسرته فى الرحمة (ميخا 7: 18 و 20، مز 52: 8)
فهو " أبو الرافة " (2 كو 1: 3) وهو " غنى فى الرحمة " (أف 2:
4) وهو " كثير الرحمة ورأوف " (يع 5: 11)
.

II- ترتبط رحمته كثيراً بالغفران (خر 34: 7، عد 14: 18، 1 تى 1: 13 و 16) .

ج-
ترتبط رحمته بطول أناته: " الرب حنان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة " (مز
145: 8، انظر أيضا رومية 2: 4)
.

د-
ترتبط رحمته بعهده (1 مل 8: 23، نح 1: 5)، وبعدله

(مز 101: 1)، وبأمانته (مز 89: 24)، وبحقه (مز 108: 4) وتتحد الرحمة
والحق (ام 3: 3، 14: 22 .. الخ) " فالرحمة والحق التقيا " فى الصليب

(مز 85: 10) .

ه-
رحمة الله للجميع " الرب صالح للكل ومراحمة على كل أعماله .. تفتح يدك فتشبع
كل حي رضى " (مز 145: 9 و 16)
.

و-
تظهر رحمته فى إشفاقه ومعونته (خر 3: 7، عز 9: 9) وقد تجلى ذلك بصورة خاصة فى
المسيح وعمل الفداء (لو 1: 54 و 58، أف 2: 4)
.

ز-
رحمة الله كثيرة ولا حدود لها (مز 86: 5 و 15، 119: 64 الخ)
.

هل تبحث عن  هوت دفاعى سلامة العهد الجديد د

ح-
رحمته ابدية (1 أخ 16: 34 و 41، عز 3: 11، مز 100: 5، مز 136، لو 1: 5 .. إلخ)
.

(2) تستخدم الرحمة أيصا وصفا للإنسان، كما انها
مطلوبة من الانسان نحو أخيه الإنسان، بل ونحو الحيوان (تث 25: 4، مز 37: 21، 109: 16،
ام 12: 10، دانيال 4: 27، ميخا 6: 8) كما قال الرب يسوع: " طوبى للرحماء
لأنهم يرحمون) (مت 5: 7، انظر أيضا مت 25: 31 – 46)، " وكونوا رحماء كما أن
أباكم رحيم " (لو 6: 36، انظر أيضا لو 10: 30 – 36 عن السامرى الصالح، لو 14:
12 – 16، يع 3: 17)
.

(3) ترتبط الرحمة فى العهد الجديد بالنعمة . ويقول
" ترنش

" (trench)
إن النفقطة الأساسية فى النعمة هى سخاء محبة
الله غير المحدودة لمن لا يستحقون، والذى يتجلى فى غفران الخطية لأناس أثمه، بينما
النقطة الأساسية فى الرحمة هى وجود حالة من البؤس تستدعى النجدة فالخلائق كلها فى
حاجة إلى رحمته، أما نعمته فللأنسان فقط، فهو وحدة الذى يحتاج إليها ومؤهل لقبولها
.

(4) من كل ما سبق يتضح لنا أن رحمة الله ليست مجرد
صفحة عن الخطاه، ولكنها موقفة من الانسان بل ومن الخليقة بعامة، فما أكثر مراحمه!
فهى ((لا تزول)) (مراثى 3: 22)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي