رصفة

 

اسم
سامي معناه " حجر متوهج " وهو اسم رصفة من نسل أية بن صبعون من أبناء
سعير الحوري (تك 36: 20 – 24)، فهي لم تكن من أصل عبري، بل كانت أجنبية، وكانت
سرية لشاول الملك، وبعد موت شاول، دخل اليها أبنير قائد جيش اسرائيل، فأغتاظ
ايشبوشث بن شاول ووبخ أبنير، إذ كان في هذا العمل ما يحمل على الظن بأن أبنير يريد
أن يدَّعي الملك لنفسه بدخوله الى سرية الملك السابق (انظر 2 صم 16: 20 – 22، 1 مل
2: 22)، ولكن ذلك أغضب أبنير فتخلى عن بيت شاول وانضم الى داود، وقد أدت هذه
الأحداث إلى أن يصبح داود ملكا على كل اسرائيل (2 صم 3: 7 – 12، 5: 1 – 3)
.

وبعد
ذلك حدث جوع لمدة ثلاث سنوات متتالية، فطلب داود وجه الرب، فأخبره الرب أن ذلك حدث
عقابا لقتل شاول الجبعونيين الذين كان بنو اسرائيل قد قطعوا معهم عهداً في أيام
يشوع (يش 9: 3 و 15 – 20)، ولما سأل داود الجبعونيين ماذا يطلبون تكفيراً عما فعله
بهم شاول، طلبوا أن يُسلم لهم سبعة رجال من أولاد شاول ليصلبونهم في جبعة شاول،
فأعطاهم داود ابني رصفة اللذين ولدتهما لشاول أرموني ومفيبوشث، وبني ميكال – ابنة
شاول – الخمسة الذين ولتهم لعدرئيل المحولي، فصلبوهم على الجبل في ابتداء حصاد
الشعير (اي في شهر أبريل تقريبا)، فاقمت " رصفة " بعمل بطولي، اذ أخذت
مسحا وفرشته لنفسها على الصخر من ابتداء الحصاد حتى ابتداء نزول المطر (في أكتوبر)
أي أنها ظلت نحو خمسة شهور تحمي جثثهم من طيور السماء نهارا وحيوانات الحقل ليلاً،
فلما سمع داود بذلك، أتي بعظام شاول ويوناثان من يابيش جلعاد ودفنها مع عظام
السبعة في قبر قيس، وهنا " استجاب الله من أجل الأرض " (2 صم 21: 1 – 14)
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس بولسية عهد جديد سفر أعمال الرسل 23

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي