زارح
الكوشي

 

قائد
كوشي زحف علي آسا ملك يهوذا بجيش عرمرم من ألف ألف مقاتل، وثلاث مئة مركبة. ووصل
إلي مريشة، فلاقاه آسا في وادي صفاته عند مريشة، ودعا آسا الرب إلهه، فضرب الرب
الكوشيين فهربوا أمام آسا إلي جرار وسقطوا حتي لم يكن لهم حي لأنهم انكسروا أمام
الرب وأمام جيشه، وغنم آسا وجيشه غنيمة كثيرة جداً، وساقوا غنماً كثيراً ثم رجعوا
إلي أورشليم (2 أخ 14: 9-15). واحتفلوا بهذا النصر في أورشليم في الشهر الثالث في
السنة الخامسة عشرة للملك آسا، أي حوالي 897 ق.م. وذبحوا للرب في ذلك اليوم من
الغنائم التي جلبوها (2 اخ 15: 10, 11). وكان جيش زارح الكوشي يتكون من كوشيين
ولوبيين (2 أخ 16: 8
).

 ويدور بعض الجدل حول شخصية "زارح الكوشي"، فيعتقد البعض أنه
لم يكن سوي قائد غزاة من قبائل البدو، بالاستناد إلي ما غنمه يهوذا من خيام وغنم
وجمال (2 أخ 14: 15). ويري البعض الاخر، من وجود اللوبيين في جيشه (2 أخ 16: 8)
أنه كان قائد جيش من المرتزقة في جيش مصر في عهد أوسر كون الأول (914- 874 ق.م.).
وحيث انه لم يذكر ان زارح كان ملكاً فالأرجح أنه كان قائداً كوشياً في جيش أوسر
كون الذي كان يريد مواصلة فتوحات ابيه شيشق مؤسس الأسرة الثانية والعشرين أو
الأسرة الليبية. وكان الكثيرون من المرتزقة من البدو الليبيين قد استقروا في جرار
بعائلاتهم بعد صعود شيشق ضد رحبعام (2 أخ12: 9
).

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ج جاعل أو جعَل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي