زقاق
المستقيم

 

 الزقاق أو الشارع الوحيد الذي ذكر بالاسم في الكتاب المقدس، وكان في
دمشق عاصمة سورية، والتي استقلت عن روما بعد صلب المسيح بقليل، وكان يحكمها حاكم
عربي في الفترة التي جرت فيها الأحداث المدونة في الإصحاح التاسع من سفر أعمال
الرسل. وكان يقع في هذا الشارع بيت يقيم فيه شاول الطرسوسي ضيفاً علي رجل اسمه
يهوذا، بعد أن لاقاه الرب في الطريق إلي دمشق- وقد أمر الرب حنانيا أحد التلاميذ
في دمشق أن يذهب إليه. فصدع حنانيا بالأمر، وذهب إلي شاول ووضع يده عليه فأبصر
وقام واعتمد. فكان ذلك البيت في الزقاق المستقيم هو المكان الذي تجدد فيه بولس
الرسول وقبل دعوة الرب ليكون إناءً مختاراً يحمل اسمه "أمام أمم وملوك بني
إسرائيل" (أع 9: 1- 22
).

 وما زال يوجد في دمشق شارع بهذا الاسم "الشارع المستقيم" وهو
شارع ضيق يمتد من الباب الشرقي للمدينة إلي الغرب حتي يصل قلب المدينة ويقع به أحد
أسواق دمشق الشهيرة. ولكن لا نستطيع أن نجزم بأنه نفس الشارع الذي كان يقيم فيه
شاول الطرسوسي، فقد طرأ علي المدينة الكثير من التغيير، وإن كانت لا تزال به بعض
المباني من العصر الروماني.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد جديد رسالة يعقوب الرسول 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي