زمرد

 

 تطلق كلمة "زمرد" علي حجر كريم أخضر اللون شديد الخضرة شفاف،
وأشده خضرة أجودة وأصفاه جوهراً. ويذكر الزمرد في الكتاب المقدس في ثلاثة مواضع في
العهد القديم ترجمة للكلمة العبرية "برقات" (خر 28: 17، 39: 10، حز 28: 13).
ولا يعلم علي وجه اليقين ما هو الحجر الكريم المقصود بها. ويري البعض أن الكلمة
العبرية مشتقة من كلمة "بَرَق يبرق" أي يلمع ويتوهج فهي تعني حجراً أحمر
اللون يتوهج إذا سقط عليه ضوء الشمس مثل العقيق الحمر.

 كما ترد كلمة زمرد ثلاث مرات في سفر الرؤيا، نقلاً عن ثلاث كلمات
يونانية: (1) "سامارجدينوس
" (Samargdinos) (رؤ 4: 3)، (2)
"سامارجدوس
"
(Samargdos) (
رؤ 21: 19) ومترجمة إلي "زمرد ذبابي". (3) "بريلوس" (beryllos) (رؤ 21: 20)
ومترجمة إلي "زمرد سِلقى". والأرجح أن المقصود بها هو الزمرد الأخضر
المعروف (الرجا الرجوع إلي مادة "حجر كريم
"

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر الأمثال عبد المسيح 24

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي