تماجيد ومدائح الشهداء والقديسين المكتوبة
كلمات تمجيد الشهيد العظيم مار بقطر بن رومانوس: أمام
فادي البشرية*
+ | أمام فادي البشرية |
بأصوات روحانية |
بقلوب صارخة نقية |
||||||
القرار: نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | مرثا أمه تقية |
بشفاعة ذات البتولية |
أعطاها الله ذرية |
||||||
+ | يوم ميلاد الأمير |
عمل أنطاكية بتدبير |
وليمة و فرح كبير |
||||||
+ | صار نامياً في النعمة |
برجاء و إيمان و محبة |
و طاعة وصايا الكلمة |
||||||
+ | داوم قراءة الأنجيل |
صام و صلي في الليل |
أعان المعوذ و العليل |
||||||
+ | أمر دقلديانوس |
بتعذيب عبيد القدوس |
حتي قطع الرؤوس |
||||||
+ | تادرس المشرقي المحارب |
و أقلاديوس الأمير الغالب |
أولاد خاله و أقارب |
||||||
+ | دفن أجساد الشهداء |
عضد المحبوسين و الغرباء |
شدد ركب الضعفاء |
||||||
+ | أم قزمان و دميان |
ثيؤدورا الشهيدة كمان |
رفعها و أحضر لها الأكفان |
||||||
+ | قال دقلديانوس |
ابنك بقطر يا رومانوس |
لم يطع أمري المنصوص |
||||||
+ | أين ابنك يكون |
هل سجد لابولون |
الهلاك لمن لا ينفذون |
||||||
+ | عاد رومانوس حيران |
ليرد عن الإيمان |
ابنه محب الحنان |
||||||
+ | بخر للأوثان أرجوك |
لا تحرجني أنا أبوك |
أمام وزراء و ملوك |
||||||
+ | طاعتك يا أبي حق مقدس |
إلا في الإيمان الأقدس |
يطاع الله أكثر من الناس |
||||||
+ | أموالك و كل أكرام |
يا أبي سيفنوا بتمام |
و تخسر نفسك بدوام |
||||||
+ | أمر أبوك فجلدوك |
و في السجن ألقوك |
في جوع و عطش تركوك |
||||||
+ | استحضرك الملك إليه |
عرض عليك كل ما لديه |
رفضت ما تملك يديه |
||||||
+ | إلي الأسكندرية أرسلك |
لتعذب بشدة هناك |
لم ترجع عن رأيك |
||||||
+ | بحديد كبلوا يديك |
و لجام وضعوا في فيك |
هذا كله بأمر أبيك |
||||||
+ | أنا مع إله السماء |
فلم يا أمي البكاء |
اطلبي لأبي الاهتداء |
||||||
+ | كل عرس سينتهي |
و العالم و كل شهي |
عرس المسيح لا ينقضي |
||||||
+ | أوصيكي بالمساكين |
و الأيتام و المحبوسين |
و الغرباء و المتألمين |
||||||
+ | تركت أنطاكية سفينة |
إلي الأسكندرية المينا |
أتت الجموع حزينة |
||||||
+ | فوق حديد تحته نار |
مثل الفتية الأطهار |
رأوك بدون أضرار |
||||||
+ | هوت من أعلي البنيان |
و ماتت أبنة السجان |
أقمتها بصليب الديان |
||||||
+ | في المعصرة وضعوك |
بأمر الوالي عصروك |
و للموت أذاقوك |
||||||
+ | ميخائيل قواه و زاره |
قام واقفاً احتاروا |
آمنوا بالمسيح فاستناروا |
||||||
+ | في وسط نيران و لهيب |
و لظي جحيم رهيب |
ألقوا بك يا حبيب |
||||||
+ | طلبت من الرب يسوع |
لأجل إيمان الجموع |
صار الوالي مفزوع |
||||||
+ | المسيح إلهي جبار |
نجاني من حر النار |
صاحت الجموع باقتدار |
||||||
+ | مل الوالي من صبرك |
إلي أنصنا نفاك |
مع جنود أرسلك |
||||||
+ | عذابات بصنوف و أشكال |
نجاك الملك المتعال |
هتف الوالي محال |
||||||
+ | إلي قفر موحش نفوك |
بقصر الباريقون تركوك |
في جوع و عطش ليهلكوك |
||||||
+ | ظهرت لك الشياطين |
بأشكال و صور مخيفين |
و كان الصليب هو المعين |
||||||
+ | مناظر الطيور و وحوش |
في ظلام زواحف و جيوش |
رشمت عليهم ما ظهروش |
||||||
+ | رأيت عمانوئيل هناك |
شدد قلبك و قواك |
تهللت به وعزاك |
||||||
+ | و بعد عام يا مسرور |
ستكون شهيداً مشهور |
في ملكوتي مدي الدهور |
||||||
+ | عملت في الليل و النهار |
بأخشاب كالنجار |
و كانت صلاتك بأستمرار |
||||||
+ | صنعت لجسدك تابوت |
أريته لهاريون المبعوث |
ليخفيه فيه بعد الموت |
||||||
+ | أمر الوالي الجديد |
بأحضارك في حديد |
ظنك ساحراً عنيد |
||||||
+ | أوثقوك من الكتفين |
مزقوا ثيابك نصفين |
ضربوك علي الفكين |
||||||
+ | سماً في كوب أعطوك |
لم يقدروا أن يؤذوك |
آمن الساحر و من رأوك |
||||||
+ | أيضاً جنود عميان |
رأوا بكلتا العينان |
صرخوا باسم الحنان |
||||||
+ | اصطفانا رأت أكليلين |
من السماء نازلين |
نالت أكليل ثمين |
||||||
+ | أمر الوالي الجبار |
بقطع رأس البار |
فأصعدته الملائكة بوقار |
||||||
+ | في سبعة وعشرين برمودة |
قبل كلي الجوده |
بتراتيل و الحان منشودة |
||||||
+ | أتت مرثا من أنطاكية |
لبناء بيعة بهية |
في ديارنا المصرية |
||||||
+ | في عهد البابا الكسندروس |
التاسع عشر من مارمرقس |
بمكان أستشهاد القديس |
||||||
+ | بدير الجبراوي مضبوط |
مركز أبنوب بأسيوط |
بنت كنيسة المغبوط |
||||||
+ | رأت الأم القديسة |
ابنها في الكنيسة |
بأكليل و هيئة نفيسة |
||||||
+ | في قداس التكريس |
البابا و الاكليروس |
مع الشهداء للتقديس |
||||||
+ | زف أهل الصعيد |
وشيعوا بالتماجيد |
إلي أنطاكية بشوق شديد |
||||||
+ | عجائب و عظائم دائمة |
نجاة و خلاص و نعمه |
بشفاعة محب الرحمة |
||||||
+ | يارب لا تسمح بإعاقة |
لنسلك بكل دقة |
أعطنا قوة و طاقة |
||||||
+ | يارب لا تدخلنا في تجارب |
و عن ضعفاتنا حارب |
بصلاة الوديع الغالب |
||||||
+ | سيرتك و أسمك حلوان |
في عقول و أفواه الشبان |
نجنا من فخاخ الشيطان |
||||||
يا إله |
تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا
+ | أمام فادي البشرية |
بأصوات روحانية |
بقلوب صارخة نقية |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | مرثا أمه تقية |
بشفاعة ذات البتولية |
أعطاها الله ذرية |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | يوم ميلاد الأمير |
عمل أنطاكية بتدبير |
وليمة و فرح كبير |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | صار نامياً في النعمة |
برجاء و إيمان و محبة |
و طاعة وصايا الكلمة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | داوم قراءة الأنجيل |
صام و صلي في الليل |
أعان المعوذ و العليل |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أمر دقلديانوس |
بتعذيب عبيد القدوس |
حتي قطع الرؤوس |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | تادرس المشرقي المحارب |
و أقلاديوس الأمير الغالب |
أولاد خاله و أقارب |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | دفن أجساد الشهداء |
عضد المحبوسين و الغرباء |
شدد ركب الضعفاء |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أم قزمان و دميان |
ثيؤدورا الشهيدة كمان |
رفعها و أحضر لها الأكفان |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | قال دقلديانوس |
ابنك بقطر يا رومانوس |
لم يطع أمري المنصوص |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أين ابنك يكون |
هل سجد لابولون |
الهلاك لمن لا ينفذون |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | عاد رومانوس حيران |
ليرد عن الإيمان |
ابنه محب الحنان |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | بخر للأوثان أرجوك |
لا تحرجني أنا أبوك |
أمام وزراء و ملوك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | طاعتك يا أبي حق مقدس |
إلا في الإيمان الأقدس |
يطاع الله أكثر من الناس |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أموالك و كل أكرام |
يا أبي سيفنوا بتمام |
و تخسر نفسك بدوام |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أمر أبوك فجلدوك |
و في السجن ألقوك |
في جوع و عطش تركوك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | استحضرك الملك إليه |
عرض عليك كل ما لديه |
رفضت ما تملك يديه |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | إلي الأسكندرية أرسلك |
لتعذب بشدة هناك |
لم ترجع عن رأيك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | بحديد كبلوا يديك |
و لجام وضعوا في فيك |
هذا كله بأمر أبيك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أنا مع إله السماء |
فلم يا أمي البكاء |
اطلبي لأبي الاهتداء |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | كل عرس سينتهي |
و العالم و كل شهي |
عرس المسيح لا ينقضي |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أوصيكي بالمساكين |
و الأيتام و المحبوسين |
و الغرباء و المتألمين |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | تركت أنطاكية سفينة |
إلي الأسكندرية المينا |
أتت الجموع حزينة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | فوق حديد تحته نار |
مثل الفتية الأطهار |
رأوك بدون أضرار |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | هوت من أعلي البنيان |
و ماتت أبنة السجان |
أقمتها بصليب الديان |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | في المعصرة وضعوك |
بأمر الوالي عصروك |
و للموت أذاقوك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | ميخائيل قواه و زاره |
قام واقفاً احتاروا |
آمنوا بالمسيح فاستناروا |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | في وسط نيران و لهيب |
و لظي جحيم رهيب |
ألقوا بك يا حبيب |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | طلبت من الرب يسوع |
لأجل إيمان الجموع |
صار الوالي مفزوع |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | المسيح إلهي جبار |
نجاني من حر النار |
صاحت الجموع باقتدار |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | مل الوالي من صبرك |
إلي أنصنا نفاك |
مع جنود أرسلك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | عذابات بصنوف و أشكال |
نجاك الملك المتعال |
هتف الوالي محال |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | إلي قفر موحش نفوك |
بقصر الباريقون تركوك |
في جوع و عطش ليهلكوك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | ظهرت لك الشياطين |
بأشكال و صور مخيفين |
و كان الصليب هو المعين |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | مناظر الطيور و وحوش |
في ظلام زواحف و جيوش |
رشمت عليهم ما ظهروش |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | رأيت عمانوئيل هناك |
شدد قلبك و قواك |
تهللت به وعزاك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | و بعد عام يا مسرور |
ستكون شهيداً مشهور |
في ملكوتي مدي الدهور |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | عملت في الليل و النهار |
بأخشاب كالنجار |
و كانت صلاتك بأستمرار |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | صنعت لجسدك تابوت |
أريته لهاريون المبعوث |
ليخفيه فيه بعد الموت |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أمر الوالي الجديد |
بأحضارك في حديد |
ظنك ساحراً عنيد |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أوثقوك من الكتفين |
مزقوا ثيابك نصفين |
ضربوك علي الفكين |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | سماً في كوب أعطوك |
لم يقدروا أن يؤذوك |
آمن الساحر و من رأوك |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أيضاً جنود عميان |
رأوا بكلتا العينان |
صرخزا باسم الحنان |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | اصطفانا رأت أكليلين |
من السماء نازلين |
نالت أكليل ثمين |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أمر الوالي الجبار |
بقطع رأس البار |
فأصعدته الملائكة بوقار |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | في سبعة وعشرين برمودة |
قبل كلي الجوده |
بتراتيل و الحان منشودة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | أتت مرثا من أنطاكية |
لبناء بيعة بهية |
في ديارنا المصرية |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | في عهد البابا الكسندروس |
التاسع عشر من مارمرقس |
بمكان أستشهاد القديس |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | بدير الجبراوي مضبوط |
مركز أبنوب بأسيوط |
بنت كنيسة المغبوط |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | رأت الأم القديسة |
ابنها في الكنيسة |
بأكليل و هيئة نفيسة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | في قداس التكريس |
البابا و الاكليروس |
مع الشهداء للتقديس |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | زف أهل الصعيد |
وشيعوا بالتماجيد |
إلي أنطاكية بشوق شديد |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | عجائب و عظائم دائمة |
نجاة و خلاص و نعمه |
بشفاعة محب الرحمة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | يارب لا تسمح بإعاقة |
لنسلك بكل دقة |
أعطنا قوة و طاقة |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | يارب لا تدخلنا في تجارب |
و عن ضعفاتنا حارب |
بصلاة الوديع الغالب |
نمجد الشهيد مار بقطر |
|||||||||
+ | سيرتك و أسمك حلوان |
في عقول و أفواه الشبان |
نجنا من فخاخ الشيطان |
يا إله مار بقطر الحنان |
____________________
* استشهاد القديس فيكتور: 27 برمودة/5 مايو – تكريس كنيسته: 27 هاتور/6،
7 ديسمبر.