عزرا1 - تفسير سفر عزرا

شرح

الكتاب المقدس – العهد القديم – القمص أنطونيوس فكري

عزرا1 – تفسير سفر عزرا



محتويات
:


(إظهار/إخفاء)



* تأملات في كتاب

عزرا
:


تفسير سفر عزرا:

مقدمة سفر عزرا
|
عزرا 1 |

عزرا 2

|

عزرا 3

|

عزرا 4

|

عزرا 5

|

عزرا 6

|

عزرا 7

|

عزرا 8

|

عزرا 9

|

عزرا 10

|

ملخص عام

نص سفر عزرا:
عزرا 1 |

عزرا 2

|

عزرا 3

|

عزرا 4

|

عزرا 5

|

عزرا 6

|

عزرا 7

|

عزرا 8

|

عزرا 9

|

عزرا 10

|
عزرا
كامل

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
234
5678
91011



الآيات 1-4:-
“وَفِي السَّنَةِ الأُولَى لِكُورَشَ مَلِكِ
فَارِسَ عِنْدَ تَمَامِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا، نَبَّهَ الرَّبُّ
رُوحَ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ فَأَطْلَقَ نِدَاءً فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ
وَبِالْكِتَابَةِ أَيْضًا قَائِلًا: «هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ:
جَمِيعُ مَمَالِكِ الأَرْضِ دَفَعَهَا لِي الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، وَهُوَ
أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا.
مَنْ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ، لِيَكُنْ إِلهُهُ مَعَهُ، وَيَصْعَدْ إِلَى
أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا فَيَبْنِيَ بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ
إِسْرَائِيلَ. هُوَ الإِلهُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. وَكُلُّ مَنْ بَقِيَ فِي
أَحَدِ الأَمَاكِنِ حَيْثُ هُوَ مُتَغَرِّبٌ فَلْيُنْجِدْهُ أَهْلُ مَكَانِهِ
بِفِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ مَعَ التَّبَرُّعِ لِبَيْتِ
الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ».”



في السنة الأولى
= السنة الأولى من ملكه على بابل أي ملكه على
اليهود. لأن اليهود منذ أن تم سبيهم إلى بابل ظلوا خاضعين لباب
ل ثم صاروا خاضعين لفارس بعد أن سقطت
بابل. كورش = وُلد في عيلام سنة 590 ق.م. وملك في عيلام سنة 558 وفتح
مادي سنة 549 وفارس سنة 548 ولود سنة 540 وبابل سنة 538 ولأن فارس كانت أهم
أجزاء مملكته تلقب بملك فارس. وكان من أفضل الملوك القدماء في
أخلاقه واقتداره في الحرب.



St-Takla.org Image:
Cyrus king of Persia announces that he will builds the house of the LORD God of
Israel (Ezra 1:1-4)



صورة في موقع الأنبا تكلا:
كورش ملك فارس يعلن

أنه
سوف يبني بيت للرب (عزرا 1: 1-4)



عند تمام كلام الرب
=
افتتاحية سفر عزرا هي نفسها خاتمة سفر أخبار
الأيام الثاني وفي نهاية سفر أخبار الأيام الثاني (2 أي 1:36) ذكر أن مدة
السبي كانت 70 عامًا وكان ارمياء النبي قد سبق وتنبأ بأن مدة السبي هي 70
عامًا (أر 1:25؛
10:29) وكان النبي أشعياء قد تنبأ بأن كورش الملك هو
الذي سيصنع هذا (اش 27،26:44 + أش 2،1:45) وكانت نبوة أشعياء عن كورش
بالاسم قبل مجيء كورش بحوالي 150 سنة
.


ويقول



يوسيفوس

المؤرخ اليهودي

أن دانيال أتى بهذه النبوات لكورش الذي تأثر
بها جدًا، فأطلق نداء = كان ذلك سنة 536
ق.م.


وكان السبي قد بدأ في السنة الرابعة ليهوياقيم ملك يهوذا أي سنة 606 ق.م.
فتكون مدة السبي 70 سنة تمامًا. نبه الرب روح كورش = كورش كان ملك
وثني ولكنه هو آلة في يد الرب يقيم بها مقاصده. فكما كان نبوخذ نصر آلة
للتأديب كان كورش آلة يعود الشعب بواسطتها. ولاحظ أن كورش لم يكن يعرف الرب
لكن الرب كان يعرف كيف يستخدم كورش لمجد اسمه. ولكن يُحسب لكورش أنه أطاع
الرب وهذا مما ضاعف خطية شعب إسرائيل في عدم طاعتهم للرب فقد أطاع
ه


هذا الملك الوثني


أما


هم شعبه


ف
عصوه. ومعروف تاريخيًا أن كورش كان
يحترم آلهة بابل بل خدمها بنفسه لكن معروف أيضًا أنه كان متسامح دينيًا
وأقر برد آلهة الشعوب لأماكنها، فقد استولى الملوك البابليين على آلهة الأمم
التي أخضعوها مما أثار حفيظتهم على ملوك بابل فأتى كورش ورد لهم آلهتهم
ولما كان شعب اليهود شعبًا يعبد الله وليست لهم أية أصنام أمر كورش برد
آنية بيت الله إلى أورشليم وقد وُجدت وثيقة لكورش بأنه أمر برد أوثان
الشعوب إلى بلادها وربما كانت سماحة كورش الدينية سببها تعاطفه مع اليهود
بعد الذي رآه من النبوات لديهم وبعد أن أمر بإطلاقهم كرر نفس الشيء مع باقي
الشعوب المسبية.
وبالكتابة = أي نداء
ً قانونيًا والكتابة محفوظة في سجلات
الحكومة. في كل مملكته = لاحظ أن أشور من ضمن مملكته لذلك غالبًا
عاد أعداد من

الأسباط العشرة
الذين تم سبيهم إلى أشور سابقًا لأورشليم.
جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء
= كورش لم يتحول إلى عبادة
الرب بل هو أكرمه وخاف منهُ لما سمعه عنهُ. ولكن ثبت من الأثار أنه كان
ينسب فتوحاته لمرودخ إله بابل. المهم أن نفهم أن الله قادر أن يستخدم حتى
الوثنيين لمجد اسمه. وكورش يرمز للمسيح الذي حررنا من سبي الخطية. ولكن بينما
كورش لهُ كل ممالك الأرض فالمسيح له كل ممالك الأرض والسماء أيضًا.



وهو أوصاني أن أبني لهُ بيتًا
= في هذا أيضًا يرمز كورش للمسيح لأن
الآب أرسل المسيح ليبني بيتًا هو الكنيسة وكما أطلق كورش نداء لأن
يعود كل واحد لأورشليم هكذا المسيح يدعو كل واحد أن يعود بالتوبة فيفتح لهُ
بيته ويحرره من سبيه. وقوله أوصاني لأنه فهم هذا من النبوات هو الإله
الذي في أورشليم
= أي الذي بيته في أورشليم، أو هو يتكلم بطريقة الوثنيين
أن لكل إله منطقة معينة ويكون قد ظن أن الله يملك على أورشليم فقط
.(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).


فَلْيُنْجِدْهُ أَهْلُ مَكَانِهِ
= إما اختيارًا
لأن كثير من اليهود كانوا محبوبين عند شعب بابل أو بتوصية من الملك. وأهل
المكان (أَهْلُ مَكَانِهِ) يُقْصَد الجميع وثنيين أو اليهود الذين بقوا في بابل ولم يعودوا إلى
أورشليم. ولنلاحظ أنه بهذا يشترك الوثنيين بتبرعاتهم مع اليهود في بناء هيكل
الرب، كما أشرك سليمان الوثنيين في البناء رمزًا لدخول الأمم واليهود في
كنيسة المسيح، أي جسده
.


ونلاحظ أن معنى اسم كورش هو شمس فهو رمز للمسيح شمس البر. ومعنى دعوة كورش
للجميع أن يتبرعوا، أن اليهود غير الراغبين في العودة يجب عليهم أن يتبرعوا
لبناء الهيكل على الأقل
.

عمل كورش هذا وتبرع الوثنيين هو نوع من
معونة الأرض للمرأة (رؤ 16:12)
.


في آية (3) يصعد إلى أورشليم = فالرجوع إلى أورشليم
هو صعود وبالتوبة نصعد ونرتفع وبالخطية ننزل (يون 1: 3، 5)




St-Takla.org Image:
The heads of the fathers’ houses of Judah and Benjamin, and the priests and the
Levites, with all whose spirits God had moved, arose to go up and build the
house of the LORD which is in Jerusalem(Ezra 1:5-6)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
الشعب كله يتجمع لبناء بيت الرب في أورشليم (عزرا 1: 5-6)


الآيات 6،5:-
“فَقَامَ رُؤُوسُ آبَاءِ يَهُوذَا
وَبَنْيَامِينَ، وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ، مَعَ كُلِّ مَنْ نَبَّهَ
اللهُ رُوحَهُ، لِيَصْعَدُوا لِيَبْنُوا بَيْتَ الرَّبِّ الَّذِي فِي
أُورُشَلِيمَ. وَكُلُّ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ أَعَانُوهُمْ بِآنِيَةِ فِضَّةٍ
وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ وَبِتُحَفٍ، فَضْلًا عَنْ كُلِّ مَا
تُبُرِّعَ بِهِ.”



كل من نبه الله روحه
= كان قرار العودة لأورشليم قرارًا صعبًا لليهود
في بابل لماذا؟


أورشليم محروقة بالنار وبلا أسوار ومحاطة بالأعداء والطريق شاق وهم معهم
نساؤهم وأطفالهم وهناك مخاطر في الطريق من قطاع الطرق والرحلة طويلة إلى
أورشليم، بل إن أورشليم الآن غريبة عنهم فهم لا يعرفونها. وربما كثيرين لا
يذكرونها أو وُلدوا في بابل ولم يروها أصلًا. عدا هذا فهم لهم الآن مصالحهم
في بابل من أراضٍ وأموال وعبيد بل لهم مغنيين ومغنيات (عز 65:2) فهم مستقرين في
بابل ولا داعي لمخاطر الطريق ولا داعٍ لمشقات بناء مدينة منهدمة خربة
محروقة ولا داعٍ لحروب أعداء محيطين بها. هذا هو الشعور الطبيعي داخل كل
منهم، لكن الله ينبه روحهم حتى لا يهتموا بمشاق السفر ولا بمتاعب البناء
فهو الذي سيدبر كل شيء والروح القدس الذي نبه كورش ليطلقهم ينبههم الآن
ليعودوا (زك 6:4). وهو الذي سيعوضهم عن أي خسارة ونلاحظ أن كل ما سبق هو وصف
لمن يحيا في خطايا العالم ويجد صعوبة في ترك ما اعتاد عليه من ملذات
العالم، مستصعبًا الحرب ضد الخطية وشهوات العالم وشهوات الجسد وإبليس
.


مثل هذا نقول عنهُ

أنه
ما زال في بابل مسبيًا، والروح القدس
ينبه روحه ليترك خطاياه
،

وكان مثال لذلك أبونا إبراهيم الذي كان
في بابل وترك كل شيء ليتبع الله، ومن صعد من الشعب الآن من بابل يتشبه
بإبراهيم. ومن يترك الخطية الآن يصير ابنًا لإبراهيم بالإيمان. فإبراهيم
ترك بابل بخطاياها وانطلق إبراهيم للمجهول. ولكن


أي
ن
إبراهيم الآن وما الذي خسره وما الذي كسبه ولنعلم أن كل حركة نحو أورشليم،
أي نحو التوبة هي بدعوة من الروح القدس الذي ينبهنا والمهم من الذي يستجيب
ولا يقاوم الروح القدس
.


وكل من استمر في بابل صار مثلًا لكل من أحب الخطية وعبوديتها. ولنلاحظ أن
من يترك الخطية أي بابل لن يعود فارغًا أي لن يخسر شيء بل سيأخذ الكثير =
كل الذين حولهم أعانوهم بآنية فضة وبذهب



الآيات 7-11:-
“وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ
الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا
فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ. أَخْرَجَهَا كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ عَنْ يَدِ
مِثْرَدَاثَ الْخَازِنِ، وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ رَئِيسِ يَهُوذَا. وَهذَا
عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّةٍ،
وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّينًا، وَثَلاَثُونَ قَدَحًا مِنْ ذَهَبٍ،
وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَةِ أَرْبَعُ مِئَةٍ
وَعَشَرَةٌ، وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى. جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. الْكُلُّ أَصْعَدَهُ
شِيشْبَصَّرُ عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.”



St-Takla.org Image:
The return of the articles of the house of the LORD, which Nebuchadnezzar had
taken from Jerusalem (Ezra 1:7-10)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
جميع آنية بيت الرب تعود مع المسبيين إلى أورشليم (عزرا 1: 7-10)



الملك كورش أخرج آنية بيت الرب
= هذه الآنية أخذها نبوخذ نصر بعد أن
دمر الهيكل وهذه الآنية كثيرة وثمينة ولكن عناية الله أحاطتها فلم يكسروها
ولا صهروها و
لا

أعادوا تشكيلها بل بقيت كما هي. وآنية
بيت الله هي نحن والله قادر أن يحفظ آنيتنا من الهلاك أي أجسادنا (2 تى 2:
19-21) + (2 تي 12:1) بل الله قادر أن يعيد لهذه الآنية كرامتها حتى بعد أن
استخدمت في الهياكل الوثنية. فالله قادر أن يحرر عبيده لأنه هو الغالب
.


ولاحظ أن هذه الآنية هي التي شرب فيها بيلشاصر ملك بابل الخمر (دا 5)
ولكنها الآن تعود بكرامة إلى بيت الرب في أورشليم. شيشبصر =
هو

زربابل
. ومعنى الاسم شيشبصر
= الفرح في وسط المتاعب، وهذا اسمه في بابل أما
الاسم العبراني لهُ فهو زربابل ومعناه المولود في بابل أو الغريب في بابل.
وكورش جعلهُ واليًا على اليهود = رئيس يهوذا. وهناك أراء في هذا:-
أن زربابل كان مسئولًا عن اليهود بعد موت يهوياكين أو هناك رأي يقول أنه
كان قائد الحرس الخاص لملك بابل وفي (عز 63:2) يسمى الترشاثا وهي كلمة فارسية
تدل على منصب عالٍ (راجع عز
3: 2
،

8
؛
14:5؛


حج 1:1
) وزربابل مع يهوشع
الكاهن بنوا الهيكل.



جميع الآنية 5400 =

وبجمع الأعداد المفردة نجد الحاصل 2499 والسبب أن هناك آنية لم تحص ربما لصغرها أو لأنها
مكسورة والله لا يهتم بعدد الآنية بل بعدد المؤمنين المكتوبة أسمائهم في

سفر الحياة
الأبدية
: الذين هم في يدي لم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك:
(الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ
إِلاَّ ابْنُ الْهَلاَكِ)
فالآنية رمز للمؤمنين.


← تفاسير أصحاحات
عزرا:

مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا


هل تبحث عن  إشعياء42 - تفسير سفر أشعياء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي