شرح
الكتاب المقدس – العهد القديم – القمص أنطونيوس فكري
مكابيين أول14 – تفسير سفر المكابيين الأول
|
|
نص سفر المكابيين الأول: تفاسير أسفار الكتاب المقدس 1- تفاسير سفر التكوين 1- تفاسير إنجيل متى |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
– 2 – 3 – 4 –
5 – 6 – 7 – 8 –
9 – 10 – 11 –
12 – 13 – 14 –
15 – 16 – 17 –
18 – 19 – 20 –
21 – 22 – 23 –
24 – 25 – 26 –
27 – 28 – 29 –
30 – 31 – 32 –
33 – 34 – 35 –
36 – 37 – 38 –
39 – 40 – 41 –
42 – 43 – 44 –
45 – 46 – 47 –
48 – 49
الآيات (1-3):
“وَفِي السَّنَةِ الْمِئَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالسَّبْعِينَ
جَمَعَ دِيمِتْرِيُوسُ الْمَلِكُ جُيُوشَهُ، وَسَارَ إِلَى مَادَايَ
يَسْتَمِدُّ نَجْدَةً لِمُحَارَبَةِ تَرِيفُونَ. وَبَلَغَ أَرْسَاكِيسَ مَلِكَ
فَارِسَ وَمَادَايَ أَنَّ دِيمِتْرِيُوسَ قَدْ دَخَلَ تُخُومَهُ، فَأَرْسَلَ
بَعْضَ رُؤَسَائِهِ لِيَقْبِضَ عَلَيْهِ حَيًّا. فَذَهَبَ وَضَرَبَ جَيْشَ
دِيمِتْرِيُوسَ وَقَبَضَ عَلَيْهِ وَأَتَى بِهِ أَرْسَاكِيسَ فَجَعَلَهُ فِي
السِّجْنِ.”
كانت ميديا تابعة أولًا للسلوكيين، لكن أرساكيس انتزعها منهم. ودخل
ديمتريوس على ميديا يطلب مرتزقة ويقال أيضًا لنجدة بعض من أتباعه الذين
إشتكوا له من ظلم أرساكيس لهم. ودخول ديمتريوس أرض أرساكيس دون إذن أثاره
فحاربه وأمسك به. ولكن هم أذلوه أولًا، ولكن بعد ذلك زوجه أرساكيس من ابنته
وأخيرًا أرسله ليحكم
سوريا من جديد. ولما سمعت كليوباترا زوجته أنه تزوج من
إبنة أرساكيس تزوجت من أخيه أنطيوخس السابع لتعينه على استعادة العرش.
الآيات (4-15):
“فَهَدَأَتْ أَرْضُ يَهُوذَا كُلَّ أَيَّامِ سِمْعَانَ، وَجَعَلَ هَمَّهُ
مَصْلَحَةَ أُمَّتِهِ، فَكَانُوا مُبْتَهِجِينَ بِسُلْطَانِهِ وَمَجْدِهِ كُلَّ
الأَيَّامِ. وَفَضْلًا عَنْ ذلِكَ الْمَجْدِ كُلِّهِ جَعَلَ يَافَا مَرْسًى،
وَفَتَحَ مَجَازًا لِجَزَائِرِ الْبَحْرِ، وَوَسَّعَ تُخُومَ أُمَّتِهِ،
وَاسْتَحْوَذَ عَلَى الْبِلاَدِ، وَجَمَعَ أَسْرَى كَثِيرِينَ، وَامْتَلَكَ
جَازَرَ وَبَيْتَ صُورَ وَالْقَلْعَةَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا النَّجَاسَاتِ،
وَلَمْ يَكُنْ مَنْ يُقَاوِمُهُ. وَكَانُوا يَفْلَحُونَ أَرْضَهُمْ بِسَلاَمٍ،
وَالأَرْضُ تُعْطِي إِتَاءَهَا، وَأَشْجَارُ الْحُقُولِ أَثْمَارَهَا. وَكَانَ
الشُّيُوخُ يَجْلِسُونَ فِي السَّاحَاتِ يَتَفَاوَضُونَ جَمِيعًا فِي مَصَالِحِ
الأُمَّةِ، وَالشُّبَّانُ مُتَسَرْبِلِينَ بِالْبَهَاءِ وَعَلَيْهِمْ حُلَلُ
الْحَرْبِ. وَكَانَ سِمْعَانُ يُمِيرُ الْمُدُنَ
بِالطَّعَامِ، وَيُهَيِّئُ فِيهَا
أَسْبَابَ التَّحْصِينِ، حَتَّى صَارَ ذِكْرُ مَجْدِهِ إِلَى أَقَاصِي
الأَرْضِ. وَقَرَّرَ السِّلْمَ فِي أَرْضِهِ، فَلَبِثَ إِسْرَائِيلُ فِي فَرَحٍ
عَظِيمٍ، وَجَلَسَ كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتِينَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ
مَنْ يَذْعَرُهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ فِي الأَرْضِ مَنْ يُحَارِبُهُمْ، وَقَدِ
انْكَسَرَتِ الْمُلُوكُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَقَوَّى كُلَّ مَنْ كَانَ
ضَعِيفًا فِي شَعْبِهِ، وَغَارَ عَلَى الشَّرِيعَةِ، وَأَسْتَأْصَلَ كُلَّ
أَثِيمٍ وَشِرِّيرٍ، وَعَظَّمَ الأَقْدَاسَ، وَأَكْثَرَ مِنَ الآنِيَةِ
الْمُقَدَّسَةِ.”
هدوء وسكون في اليهودية، وسمعان يطهر البلاد من الوثنية. عظم الأقداس=
احترام الطقوس في الهيكل وأرسل الكثير من الآنية للهيكل. والنتيجة بركة
في الثمار وسلام في الأرض. جلس كل واحد تحت كرمته وتينته = تعبير
قديم يشير للسلام والبركة (مي4:4) + (زك10:3).
St-Takla.org Image: صورة في موقع الأنبا تكلا: |
الآيات (16-24):
“وَبَلَغَ خَبَرُ وَفَاةِ يُونَاثَانَ إِلَى رُومِيَةَ وَإِسْبَرْطَةَ،
فَأَسِفُوا أَسَفًا شَدِيدًا. وَإِذْ بَلَغَهُمْ أَنَّ سِمْعَانَ أَخَاهُ قَدْ
تَقَلَّدَ الْكَهَنُوتَ الأَعْظَمَ مَكَانَهُ وَصَارَتِ الْبِلاَدُ وَمَا بِهَا
مِنَ الْمُدُنِ تَحْتَ سُلْطَانِهِ، كَتَبُوا إِلَيْهِ عَلَى أَلْوَاحٍ مِنْ
نُحَاسٍ يُجَدِّدُونَ مَعَهُ مَا كَانُوا قَدْ قَرَّرُوهُ مَعَ يَهُوذَا
وَيُونَاثَانَ أَخَوَيْهِ مِنَ الْمُوَالاَةِ وَالْمُنَاصَرَةِ. فَقُرِئَتِ
الأَلْوَاحُ بِمَشْهَدِ الْجَمَاعَةِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَهذِهِ صُورَةُ
الْكُتُبِ الَّتِي أَنْفَذَهَا الإِسْبَرْطِيُّونَ: «مِنْ رُؤَسَاءِ
الإِسْبَرْطِيِّينَ وَمِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سِمْعَانَ الْكَاهِنِ الأَعْظَمِ
وَإِلَى الشُّيُوخِ وَالْكَهَنَةِ وَسَائِرِ شَعْبِ الْيَهُودِ إِخْوَتِنَا
سَلاَمٌ. لَقَدْ أَخْبَرَنَا الرُّسُلُ الَّذِينَ أَنْفَذْتُمُوهُمْ إِلَى
شَعْبِنَا بِمَا أَنْتُمْ فِيهِ مِنَ الْعِزَّةِ وَالْكَرَامَةِ فَسُرِرْنَا
بِوَفْدِهِمْ، وَدَوَّنَّا مَا قَالُوهُ فِي دَوَاوِينِ الشَّعْبِ هكَذَا: قَدْ
قَدِمَ عَلَيْنَا نُومَانِيُوسُ بْنُ أَنْطِيُوكُسَ وَأَنْتِيبَاتِيرُ ابْنُ
يَاسُونَ رَسُولاَ الْيَهُودِ لِيُجَدِّدَا مَا بَيْنَنَا مِنَ الْمُوَالاَةِ.
فَحَسُنَ لَدَى الشَّعْبِ أَنْ يَتَلَقَّى الرَّجُلَيْنِ بِإِكْرَامٍ،
وَيُثْبِتَ صُورَةَ كَلاَمِهِمَا فِي سِجِلاَّتِ الشَّعْبِ الْمُخَصَّصَةِ
لِتَكُونَ تَذْكَارًا عِنْدَ شَعْبِ الإِسْبَرْطِيِّينَ وَقَدْ كَتَبْنَا
بِنُسْخَتِهَا إِلَى سِمْعَانَ الْكَاهِنِ الأَعْظَمِ». وَبَعْدَ ذلِكَ
أَرْسَلَ سِمْعَانُ نُومَانِيُوسَ إِلَى رُومِيَةَ وَمَعَهُ تُرْسٌ عَظِيمٌ
مِنَ الذَّهَبِ وَزْنُهُ أَلْفُ مَنًا لِيُقَرِّرَ الْمُنَاصَرَةِ بَيْنَهُ
وَبَيْنَهُمْ.”
يريد الكاتب إظهار عظمة كل من يوناثان وسمعان. فسمعان استمر في إرسال
السفراء كسياسة يوناثان أخيه وأكملها
هركانوس. تأسف إسبرطة على يوناثان
غالبًا كان لمقتله غدرًا.
ترس
الذهب=
يعطي كهدايا كالتاج والسعفة. لا يستخدم في الحرب بل للحفظ في القصور وأيضًا
ينقش عليه اسم المرسل إليه والواهب والمناسبة.
الآيات (25-49):
“فَلَمَّا سَمِعَ الشَّعْبُ ذلِكَ الْكَلاَمَ قَالُوا: «بِمَاذَا نُكَافِئُ
سِمْعَانَ وَبَنِيهِ عَلَى ثَبَاتِهِ هُوَ وَإِخْوَتِهِ وَبَيْتِ أَبِيهِ
وَدَفْعِهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ أَعْدَاءَهُ وَتَمْتِيعِهِ لَهُ
بِالْحُرِّيَّةِ؟» وَكُتِبَ فِي أَلْوَاحٍ مِنْ نُحَاسٍ جَعَلُوهَا عَلَى
أَنْصَابٍ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ، مَا صُورَتُهُ: «فِي الْيَوْمِ الْعَاشِر
مِنْ شَهْرِ أَيْلُولَ فِي السَّنَةِ الْمِئَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالسَّبْعِينَ
وَهِيَ السَّنَةُ الثَّالِثَةُ لِسِمْعَانَ الْكَاهِنِ الأَعْظَمِ فِي
سَرَمَالَ، فِي مَجْمَعٍ عَظِيمٍ مِنَ الْكَهَنَةِ وَالشَّعْبِ وَرُؤَسَاءِ
الأُمَّةِ وَشُيُوخِ الْبِلاَدِ ثَبَتَ عِنْدَنَا أَنْ قَدْ وَقَعَتْ حُرُوبٌ
كَثِيرَةٌ فِي الْبِلاَدِ، وَأَنَّ سِمْعَانَ بْنَ مَتَّثْيَا مِنْ بَنِي
يَارِيبَ وَإِخْوَتَهُ قَدْ أَلْقَوْا بِأَنْفُسِهِمْ فِي الْمَخَاطِرِ
وَنَاهَضُوا أَعْدَاءَ أُمَّتِهِمْ صِيَانَةً لأَقْدَاسِهِمْ وَالشَّرِيعَةِ
وَأَوْلَوْا أُمَّتَهُمْ مَجْدًا كَبِيرًا. وَأَنَّ يُونَاثَانَ جَمَعَ شَمْلَ
أُمَّتِهِ، وَتَقَلَّدَ فِيهِمِ الْكَهَنُوتَ الأَعْظَمَ ثُمَّ انْضَمَّ إِلَى
قَوْمِهِ. فَهَمَّ أَعْدَاؤُهُمْ بِالْغَارَةِ عَلَى أَرْضِهِمْ لِيُدَمِّرُوا
بِلاَدَهُمْ وَيُلْقُوا أيْدِيَهُمْ عَلَى أَقْدَاسِهِمْ. حِينَئِذٍ نَهَضَ
سِمْعَانُ وَقَاتَلَ عَنْ أُمَّتِهِ، وَأَنْفَقَ كَثِيرًا مِنْ أَمْوَالِهِ،
وَسَلَّحَ رِجَالَ الْبَأْسِ مِنْ أُمَّتِهِ، وَأَجْرَى عَلَيْهِمِ
الأَرْزَاقَ. وَحَصَّنَ مُدُنَ الْيَهُودِيَّةِ وَبَيْتَ صُورَ الَّتِي عِنْدَ
حُدُودِ الْيَهُودِيَّةِ حَيْثُ كَانَتْ أَسْلِحَةُ الأَعْدَاءِ مِنْ قَبْلُ،
وَجَعَلَ هُنَاكَ حَرَسًا مِنْ رِجَالِ الْيَهُودِ. وَحَصَّنَ يَافَا الَّتِي
عَلَى الْبَحْرِ، وَجَازَرَ الَّتِي عِنْدَ حُدُودِ
أَشْدُودَ حَيْثُ كَانَ الأَعْدَاءُ
مُقِيمِينَ مِنْ قَبْلُ، وَأَسْكَنَ هُنَاكَ يَهُودًا وَجَعَلَ فِيهِمَا كُلَّ
مَا يَأُولُ إِلَى إِعْزَازِ شَأْنِهِمَا. فَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ مَا فَعَلَ
سِمْعَانُ وَالْمَجْدَ الَّذِي شَرَعَ فِي إِنْشَائِهِ لأُمَّتِهِ، أَقَامُوهُ
قَائِدًا لَهُمْ وَكَاهِنًا أَعْظَمَ لِمَا صَنَعَهُ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ،
وَلأَجْلِ عَدْلِهِ وَالْوَفَاءِ الَّذِي حَفِظَهُ لأُمَّتِهِ وَالْتِمَاسِهِ
إِعْزَازِ شَعْبِهِ بِجَمِيعِ الْوُجُوهِ. وَفِي أَيَّامِهِ تَمَّ الْنُّجْحُ
عَلَى يَدَيْهِ بِإِجْلاَءِ الأُمَمِ عَنِ الْبِلاَدِ وَطَرْدِ الَّذِينَ فِي
مَدِينَةِ دَاوُدَ بِأُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا قَدْ بَنَوْا لأَنْفُسِهِمْ
قَلْعَةً يَخْرُجُونَ مِنْهَا وَيُنَجِّسُونَ مَا حَوْلَ الأَقْدَاسِ
وَيُفْسِدُونَ الطَّهَارَةَ إِفْسَادًا عَظِيمًا، وَأَسْكَنَ فِيهَا رِجَالًا
مِنَ الْيَهُودِ، وَحَصَّنَهَا لِصِيَانَةِ الْبِلاَدِ وَالْمَدِينَةِ،
وَرَفَعَ
أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ. وَأَقَرَّهُ
الْمَلِكُ دِيمِتْرِيُوسُ فِي الْكَهَنُوتِ الأَعْظَمِ، وَجَعَلَهُ مِنْ
أَصْدِقَائِهِ وَعَظَّمَهُ جِدًّا، إِذْ بَلَغَهُ أَنَّ الرُّومَانِيِّينَ
يُسَمُّونَ الْيَهُودَ أَوْلِيَاءَ لَهُمْ وَمُنَاصِرِينَ وَإِخْوَةً، وَقَدْ
تَلَقَّوْا رُسُلَ سِمْعَانَ بِإِكْرَامٍ. وَأَنَّ الْيَهُودَ وَكَهَنَتَهُمْ
قَدْ حَسُنَ لَدَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ سِمْعَانُ رَئِيسًا وَكَاهِنًا أَعْظَمَ
مَدَى الدَّهْرِ إِلَى أَنْ يَقُومَ نَبِيٌّ أَمِينٌ، وَيَكُونَ قَائِدًا
لَهُمْ وَيَهْتَمَّ بِالأَقْدَاسِ وَيُقِيمَ مِنْهُمْ أُنَاسًا عَلَى
الأَعْمَالِ وَالْبِلاَدِ وَالأَسْلِحَةِ وَالْحُصُونِ، وَيَتَوَلَّى أَمَرَ
الأَقْدَاسِ. وَأَنْ يُطِيعَهُ الْجَمِيعُ، وَتُكْتَبَ بِاسْمِهِ جَمِيعُ
الصُّكُوكِ فِي الْبِلاَدِ، وَيَلْبَسَ الأُرْجُوانَ وَالذَّهَبَ، وَلاَ
يَحِلَّ لأَحَدٍ مِنَ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ أَنْ يَنْقُضَ شَيْئًا مِنْ
ذلِكَ أَوْ يُخَالِفَ شَيْئًا مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَوْ يَجْمَعَ مَجْمَعًا
بِدُونِهِ فِي الْبِلاَدِ أَوْ يَلْبَسَ الأُرْجُوانَ وَعُرْوَةً الذَّهَبِ،
وَمَنْ فَعَلَ خِلاَفَ ذلِكَ وَنَقَضَ شَيْئًا مِنْهُ فَهُوَ مُجْرِمٌ. وَقَدْ
رَضِيَ الشَّعْبُ كُلُّهُ بِأَنْ يُقَلِّدَ سِمْعَانَ جَمِيعَ مَا ذُكِرَ،
وَقَبِلَ سِمْعَانُ وَرَضِيَ أَنْ يَكُونَ كَاهِنًا أَعْظَمَ وَقَائِدًا
وَرَئِيسًا لأُمَّةِ الْيَهُودِ وَلِلْكَهَنَةِ وَحَاكِمًا عَلَى الْجَمِيعِ».
وَرَسَمُوا بِأَنْ تُدَوَّنَ هذِهِ الْكِتَابَةُ فِي أَلْوَاحٍ مِنْ نُحَاسٍ
تُوضَعُ فِي رِوَاقِ الأَقْدَاسِ فِي مَوْضِعٍ مَشْهُودٍ، وَتُوضَعُ صُوَرُهَا
فِي الْخِزَانَةِ حَتَّى تَبْقَى لِسِمْعَانَ وَبَنِيهِ.”
صورة في |
الشعب يرد جميل عائلة المكابيين ويسجل لهم تاريخهم ويعلن الخضوع لهم.(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
وكتبوا هذا على ألواح نحاس لتحفظ في كل مكان. سر مال= حصرمائيل=
“رئيس شعب الله تمامًا” أو رئيس إسرائيل والأرجح أنها تعني “فِناء شعب
الله” أو “الفِناء الخارجي للهيكل” حيث ستوضع هذه اللوحة النحاسية. ويقال
أنها تعني “تملك الله على شعبه” ويكون معنى الآية بهذا “السنة الثالثة
لعودة الحكم لله”.
ولاحظ أن احتفالات الشعب كانت على مستويين ديني ومدني فلا يمكن فصل الدين
عن السياسة في إسرائيل وهنا نرى الشعب موافقًا على تولي سمعان رئاسة
الكهنوت بجانب الملك، وكان هذا من قبل بمرسوم من الملك السلوكي والآن هو
تعيين وتكليف شعبي. ونرى الشعب مازال ينتظر ظهور النبي الأمين غالبًا هو
الذي تنبأ عنه موسى (تث15:18-19) إشارة للمسيح، لكنهم مازالوا ينتظرونه حتى
اليوم.
← تفاسير أصحاحات
مكابيين أول:
مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
13 |
14 |
15 |
16
تفاسير أسفار الكتاب المقدس
1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني
1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا
تفسير مكابيين أول 15 |
قسم تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مكابيين أول 13 |