الخروج13 - تفسير سفر الخروج

تفسير

الكتاب المقدس – العهد القديم – القمص تادرس يعقوب


سلسلة “من تفسير وتأملات الآباء الأولين”

الخروج13 – تفسير سفر الخروج

تقديس البكر



محتويات
:


(إظهار/إخفاء)



* تأملات في كتاب

خروج
:


تفسير سفر الخروج:

مقدمة سفر الخروج
|
الخروج 1 |

الخروج 2

|

الخروج 3

|

الخروج 4

|

الخروج 5

|

الخروج 6

|

الخروج 7

|

الخروج 8

|

الخروج 9

|

الخروج 10

|

الخروج 11

|

الخروج 12

|

الخروج 13

|

الخروج 14

|

الخروج 15

|

الخروج 16

|

الخروج 17

|

الخروج 18

|

الخروج 19

|

الخروج 20

|

الخروج 21

|

الخروج 22

|

الخروج 23

|

الخروج 24

|

الخروج 25

|
الخروج 26

|

الخروج 27

|

الخروج 28

|

الخروج 29

|

الخروج 30

|

الخروج 31

|

الخروج 32

|

الخروج 33

|

الخروج 34

|
الخروج
35-40

|

ملخص عام

نص سفر الخروج:
الخروج 1 |

الخروج 2

|

الخروج 3

|

الخروج 4

|

الخروج 5

|

الخروج 6

|

الخروج 7

|

الخروج 8

|

الخروج 9

|

الخروج 10

|

الخروج 11

|

الخروج 12

|

الخروج 13

|

الخروج 14

|

الخروج 15

|

الخروج 16

|

الخروج 17

|

الخروج 18

|

الخروج 19

|

الخروج 20

|

الخروج 21

|

الخروج 22

|

الخروج 23

|

الخروج 24

|

الخروج 25

|

الخروج 26

|

الخروج 27

|

الخروج 28

|

الخروج 29

|

الخروج 30

|

الخروج 31

|

الخروج 32

|

الخروج 33

|

الخروج 34

|

الخروج 35

|

الخروج 36

|

الخروج 37

|

الخروج 38

|

الخروج 39

|

الخروج 40

|
الخروج
كامل

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
234
5678
91011
121314
151617
181920
2122


شمل هذا الأصحاح الحديث عن:




تقديس
البكر:

أول وصية أمر الله بها موسى
بعد الخروج مباشرة هي: “قدِّس ليّ كل بكر، كل فاتح رحم من بني إسرائيل من
الناس ومن البهائم إنه ليّ” [2].

إنها ليست أمرًا أو وصية بقدر
ما هي عطية ووعد، فبخروج الشعب من دائرة العبودية والانطلاق نحو أورشليم العليا
يدخل المؤمن في دائرة ملكية الله، ويصير عضوًا حيًا في هذا الملكوت الإلهي، إذ
يقول: “إنه ليّ”.


أ. المسيح بكرنا:
طلب الله البكر من الإنسان
والحيوان، وفيما بعد يطلب أيضًا أبكار


الحصاد
والكروم والزيت، واهتم الرب بهذا
الأمر في أسفار الخروج (13) واللاويين (لا 23: 10-14، 27: 26-29)، والعدد (عد 15: 19-21؛
18: 13-20؛ 19: 23)، بتقديم البكر للرب يتقدس الكل، وبهذا يُحسب أن الكل قد قدم
للرب. كان هذا رمزًا للسيِّد المسيح بكرنا، وبكر كل الخليقة ورأسها (كو 1: 15، 18؛
رو 8: 29). تقدم نيابة عنا نحن إخوته الأصاغر مقدمًا حياته للآب ذبيحة طاعة وحب
بلا عيب،
فاشتمه أبوه الصالح رائحة رضا وسرور
، فصارت البشرية المتحدة فيه موضوع
سرور الآب ورضاه.



St-Takla.org Image:
As soon as Pharaoh set them free, the Hebrew slaves set off in a hurry to leave
Egypt. (Exodus 13: 17) – “Moses: red sea crossing” images set (Exodus 13:7 –
15:21): image (1) – Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009),
published by Sweet Media

صورة في
موقع الأنبا تكلا
: “وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم
في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة، لأن الله قال: «لئلا يندم الشعب إذا رأوا
حربا ويرجعوا إلى مصر»” (الخروج 13: 17) – مجموعة “موسى وعبور البحر الأحمر”
(الخروج 13: 7 – 15: 21) – صورة (1) – صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت
(1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

لتوضيح ذلك نقول أن الله الكلمة صار
واحدًا منا، وإن كان قد جاء حسب الجسد بعد كثيرين لكنه دُعي “آدم
الثاني” وحُسب البكر إذ فقد آدم الأول بكوريته للبشرية بسبب خطيته، كما فقد
عيسو بكوريته وتسلمها يعقوب، وفقد أيضًا رأوبين بكوريته لأنه دنَّس فراش أبيه (تك
49: 1، 3؛ أي 5: 1). وكما حُسب إسحق البكر لأبيه يعقوب وورث كل شيء (تك 21: 10) مع
أنه وُلد بعد أخيه إسماعيل. ليس من يقدر أن ينال البكورية للبشرية في وجود السيِّد
المسيح، القدوس وحده الذي بلا عيب، تقدم كبكر ثمار البشرية للآب فقُبل فيه كل
المؤمنين به، وتقدسوا فيه، وسمع كل مؤمن من الفم الإلهي: “إنك ليّ” [2].

يظهر ذلك بوضوح في بكور ثمار الشجرة (لا
19: 23) فإنها تبقى غلفاء ثلاث سنين أي غير مقدسة روحيًا، وفي السنة الرابعة يقدم
كل ثمرها للرب، حينئذ يقول الرب: “أنا الرب إلهكم” (لا 19: 25). ما هذه
الشجرة إلاَّ البشرية التي بقيت غلفاء ثلاث سنوات في الفردوس حين سقط أبوانا آدم
وحواء، والبشرية في عهد الآباء في ظل الناموس الطبيعي، والسنة الثالثة في ظل
الشريعة الموسوية، أما السنة الرابعة التي يتقبل فيها كل ثمرها فهو في عهد النعمة
حيث تقدم السيِّد المسيح ثمرًا مقدسًا عنّا…

ويلاحظ أن فكرة البكورية عرفها الإنسان
قبل الشريعة الموسوية، فالإنسان يفرح بابنه البكر، والفلاح يفرح ببكور حصاده…
لذا كما قدم لنا الله ابنه البكر الوحيد فدية عنا طالبنا رد الحب بالحب، فنقدم له
بكور أولادنا لخدمته بل وبكور حيواناتنا وحصادنا، فهو يريد من أثمن ما لدينا وليس
من فضلاتنا.


ب. كنيسة الأبكار:
في القديم طالب بأبكار شعبه
الذكور كعلامة عمله الخلاصي معهم إذ يقول: “ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلًا:
ما هذا؟ تقول له: بيد قوية أخرجنا الله من مصر من بيت العبودية. وكان لما تقسَّى
فرعون عن إطلاقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر من بكر الناس إلى بكر البهائم.
لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم، وأفدي كل بكر من أولادي، فيكون علامة
على يدك وعصابة بين عينيك، لأنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر” [14-16].

تقديم البكور هي العلامة التي على اليد
أي العلامة العملية، وبين العينين أي الملامة التي لا تنسى، خلالها يذكرون أعمال
الله الخلاصية، أنه قتل الأبكار بسبب شر فرعون ليقيمهم “الابن البكر
لله” (خر 4: 22، إر 31: 9). لقد أقام الله شعبه كابن بكر له، وإذ جاه البكر
الحقيقي إلى العالم واتحدت الكنيسة فيه صارت بحق كنيسة أبكار، كقول الكتاب المقدس.


ج. نظام البكورية:
إن كانت البكورية قد عرفت
قبل الشريعة الموسوية، فإن الأخيرة جاءت لتنظمها بصورة دقيقة تفصيلية، حملت رموزًا
لكنيسة الأبكار السماوية، وإننا إذ نترك دراسة البكورية لمجال آخر إن شاء الرب
وعشنا، أود أن أضع بعض النقاط الهامة في تنظيم الشريعة للبكورية:

أولًا: البكر له نصيب اثنين في
الميراث (تث 21: 17)، إشارة إلى فيض نعم الله علينا في الميراث الأبدي.


ثانيًا:
يُحسب الذكر المولود أولًا هو البكر،
حتى وإن كانت والدته ليست محبوبة لدى زوجها (تث 21: 15-17). ولعل الزوجتين
(المحبوبة وغير المحبوبة) تشيران إلى اليهود وجماعة الأمم الوثنيين، فالمؤمن يُحسب
بكر في كنيسة الأبكار دون تمييز إن كان من أصل يهودي أو أممي.


ثالثًا:
غالبًا ما يتبوأ البكر من أولاد الملوك
العرش (2 مل 21: 3)، ونحن أيضًا كأولاد ملك الملوك نُحسب فيه ملوكًا.


رابعًا:
يُقدم البكر لخدمة الرب (خر 13: 12، 34:
19)، علامة تقديم كل العائلة وتكريسها للرب. لكنه أُستعيد باللاويين عوض الأبكار،
الأمر الذي نعود لدراسته في سفر اللاويين إن شاء الرب.


خامسًا:
تكريس حتى بكور الحيوانات لخدمة الرب،
ولا يفك ولا يستبدل إلاَّ إذا كان من الحيوانات النجسة (خر 13: 13، لا 27: 27).
هكذا يرفض الله بكور الحيوانات غير الطاهرة وتُستبدل بحيوان طاهر وإلاَّ يُكسر
عنقها. هذا هو حال الخاطئ الذي لا يُفدى إلاَّ خلال السيِّد المسيح القدوس، وإلاَّ
مات.




St-Takla.org Image:
Moses took the bones of Joseph with him (Exodus 13:17-19)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
موسى يأخذ عظام يوسف معه (خروج 13: 17-19)



2. تيَهان الشعب:

اندهش الشعب إذ رأى نفسه يسير في طريق
غير طريق فلسطين، فإنه إذ كان لم يتدرب بعد على الحرية، أراد الله أن يتدرج به في
البرية حتى يبلغ به إلى أرض الحرية “قال لئلاَّ يندم إذا رأوا حربًا ويرجعوا
إلى مصر” [17].




3. عظام يوسف:

يقول الكتاب: “وأخذ موسى عظام يوسف
معه، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلًا: إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي
من هنا معكم” [19].

كأن يوسف أدرك خلال
الظلام
أن شعبه سيخرج
من أرض مصر ويستريح في أرض الموعد، فكان طلبه يحمل رمزًا لشوق القيامة فيه، إنه
يود أن يستريح جسده أيضًا في أورشليم العليا، حينما يحمل الطبيعة الجديدة اللائقة بالسمويات.

ويعلق

القديس أفراهات
على تصرف
موسى النبي قائلًا: [كانت عظام الرجل البار أثمن وأفضل -في عينيه- من الذهب
والفضة التي أخذها بنو إسرائيل معهم من مصر وأفسدوها
.(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).

لقد بقيت عظام يوسف. أربعين
عامًا في البرية وعندما رقد موسى أورثها ليشوع بن نون… هذا الذي دفنها في أرض
الموعد ككنز!
(177)].




4. النزول في إيثام:



St-Takla.org Image:
A map for Egypt and Succoth (Exodus 13:20)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
خريطة لمصر وسكوت (خروج 13: 20)

تحدثنا قبلًا عن الرحيل من رعمسيس إلى
سكوت، وقلنا أنها خروج من مثيرات الخطية مع شعور بالغربة، أما الآن فقد بلغوا
إيثام، التي في رأي



العلامة أوريجينوس
تعني “علامة” وهي المحطة
الثالثة، وفي طرف البرية [20]. ليس ممكنًا للمؤمن أن يدخل البرية بكل آلامها
وتجاربها ما لم يبلغ المحطة الثالثة، أي يختبر القيامة مع السيِّد المسيح، فيعلن
الرب ذاته له، يسنده نهارًا وينير له ليلًا.

يقول


العلامة أوريجينوس
: [يلزمنا ألاَّ
نتوقف هنا (في سكوت) بل نكمل الطريق. يليق بنا أن نرفع الخيمة من سكوت ونسرع إلى
إيثام. ويمكننا ترجمة إيثام إلى “علامة”، وهو اسم أُحسن اختياره، لأنك
تسمع بعد ذلك أن الله كان يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق،
وليلًا في عمود نار لينير لهم. هذه العلامة لا نجدها في رعمسيس ولا في سكوت، وهما
المرحلتان الأولى والثانية من الرحلة، وإنما تأتي في المرحلة الثالثة حيث تبدأ
إعلانات الله. تُذكِّر ما كُتب قبلًا أن موسى كان يقول لفرعون: “نذهب سفر
ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا” (خر 5: 3)… إذن لم يكن يريد فرعون
أن يسمح لبني إسرائيل بالذهاب إلى أماكن إعلانات الله ما لم يسمح لهم بالتقدم
لينعموا بأسرار اليوم الثالث. اسمعوا ما يقوله النبي: “الرب يحيينا بعد
يومين، في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه” (هو 6: 2).

اليوم الأول بالنسبة لنا يمثل آلام
المخلص.

واليوم الثاني يمثل نزوله إلى الجحيم.

واليوم الثالث يمثل قيامته.

كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود
السحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم. إن أخذنا بقول الرسول أن
هذه الكلمات يقصد بها المعمودية (1 كو 6: 2)، فإنه ينبغي على كل من يعتمد ليسوع المسيح
إنما يعتمد لموته، ويدفن معه بالمعمودية للموت (رو 6: 3)، ويقوم معه في اليوم
الثالث. يتحدث الرسول عن مثل هذا الإنسان قائلًا: “إن الله يقيمه ويجلسه معه
في السمويات” (أف 2: 6).

إذن عندما تقتني سرّ اليوم الثالث يقودك
الرب ويريك بداية طريق الخلاص
(178)].



St-Takla.org Image:
And the LORD went before them by day in a pillar of cloud to lead the way, and
by night in a pillar of fire to give them light, so as to go by day and night
(Exodus 13:22)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
الرب يسير معهم نهارا على هيئة عمود سحاب وليلا كعمود نار (خروج 13: 22)

إن كان الرسول يرى في السحابة التي ظللت
الشعب المعمودية (1 كو 6: 2)، التي خلالها ننال روح التبنِّي بالروح القدس، فإن
القدِّيس
باسيليوس الكبير
يرى فها “ظل نعمة الروح القدس الذي يُعطي برودة للهيب
شهواتنا، بإماتة أعضائنا” (كو 3: 5)
(179)]، بهذا يكون عمود النور ظلًا
للاستنارة التي نلناها بالمعمودية لنسير في طريق الرب المخلص خلال ظلمة هذه الحياة.

_____


الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في

موقع الأنبا تكلاهيمانوت
:


(177)


Aphrahat: Dem. 8, on the Resurrection of the Dead.


(178)


In Exod, hom 5: 2.


(179)


St. Basil: On the Holy Spirit, ch 14.


← تفاسير أصحاحات
الخروج:


مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
13 |
14 |
15 |
16 |
17 |
18 |
19 |
20 |
21 |
22 |
23 |
24 |
25 |
26 |
27 |
28 |
29 |
30 |
31 |
32 |
33 |
34 |
35 |
36 |
37 |
38 |
39 |
40

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا


هل تبحث عن  مَتَّنَاي البَانِي، المُتَّخِذ امْرَأَة غَريِبَة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي