سَنْحاريب
:

اسم اكادي معناه (( الإله القمر زاد عدد الأخوة )). وهو ملك أشور ( 704-682 ق.م ) وقد اعتلى العرش بعد وفاة والده سرجون، وترك بابل التي فتحها أبوه، فعاد مردوخ بلادان إلى حكمها. وأراد مردوخ أن يثير الحرب على سنحاريب، فأرسل إلى حزقيا رسلاً يسألون عنه في مرضه ( 2 ملوك 20: 12-19 ) وشعر سنحاريب بذلك فقام بحرب على بابل هزم فيها مردوخ بلادان، وجعل على بابل ملكاً سواه. وبدأ سنحاريب يتجه نحو الغرب،وكان حزقيا قد بدأ يجهز دفاعه عن بلاده، فأرسل هدايا إلى مصر بالرغم من معارضة اشعياء ( اش 30: 1-4 ). وبنى بركاً وقناة لجلب الماء إلى أورشليم إذا حوصرت ( 2 ملوك 20: 20 ) وبدأ سنحاريب يزحف نحو أورشليم، فأرسل له حزقيا هدايا كي يسترضيه فرجع عنه ( 2 ملوك 18: 14 ). ثم ثارت بابل في السنة التالية على سنحاريب، فعول الحاكم الذي أقامه هناك، ومات مردوخ وأقام سنحاريب أبنه ملكاً على بابل. وعاد حزقيا وعصى سنحاريب فأرسل إليه سنحاريب رسائل يهزأ فيها بإلهه، فبسط حزقيا الرسائل أمام الله وصلى، فاستجاب الرب له وضرب جيش الآشوريين الذي كان يحاصر أورشليم، فمات منهم 185 ألفاً في ليلة واحدة، فرفع سنحاريب الحصار وعاد إلى عاصمته ( 2 ملوك 19: 35 و 36 ) وبعد ذلك بحوالي عشرين سنة كان سنحاريب ساجداً في بيت نسروخ إلهه، فضربه ابناه ادرملك وشرآصر بالسيف ( 2 ملوك 19: 37 ) فمات. وقد كان سنحاريب محارباً عظيماً، وقد ترك من أثار فتوحاته وغزواته الكثير. وقد كشف التنقيب عن نقوش كتبت في عصره وفيها يشير إلى أنه حاصر حزقيا كما يحاصر الطائر في قفصه ولكن يتضح من هذه النقوش أيضاً انه لم يأخذ أورشليم
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس د ديونيسيوس الأريوباجي ي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي