شَجَرة-أشجار
:

الكتاب المقدس مليء بأسماء الأشجار المتنوعة. وفي حالات كثيرة كانت ترتبط مسئوليات مقدسة بالأشجار. فكثيراً ما كانت الأشجار أمكنة ظهور الله للبشر، كما حدث مع موسى ( خر 3: 2 ). واعتبر العبرانيون الأشجار عطايا من الله، فقدموا باكورات أثمارها لله ( خر 23: 19 )، وكان الكل من ثمار الشجرة الجديدة في أعوامها الأربعة الأولى ممنوعاً بحكم الشريعة ( لا 19: 23-25
).

والأشجار تستخدم في تعبيرات مجازية كثيرة. كقصة يوثام ( قض 9: 7-15 )، ومثل سليمان ( 1 مل 4: 33 )، ومثل المسيح عن الشجرة غير المثمرة ( مت 7: 17-20 ولو 13: 6-9
).

وللأشجار الخاصة ميزات خاصة. فأشجار الزيتون مثلاً رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة، تكون قد أنبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحول إليها حياتها ( قارن أيوب 14: 7-9
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ج جاعل أو جعَل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي