شجرة بهجة

 

       
في توجيهات الرب للشعب بعيد المظال ، أمرهم أن يأخذوا “في اليوم الأول (من العيد) ثمر اشجار بهجة وسعف النخل وأغصان أشجار غبياء وصفصاف الوادي ، وتفرحون أمام الرب إلهكم سبعة أيام” (لا 23 : 40) . والمقصود بأشجار بهجة ، أنها أشجار نضيرة كما جاءت في الترجمة الكاثوليكية وفي “كتاب الحياة” . ولكن يقول التلمود إن المقصود بها هي ثمار “الأترج” (وتعرف في العبرية بهذا الاسم أيضا) ، وهي ثمار كالليمون الكبار أو الخيار ، ذهبية اللون ، ذكية الرائحة ، عصيرها حامض ، ويرجع هذا التقليد إلي عهد المكابيين . وما زال اليهود-في عيد المظال-يحملون الأتراج في يد ، وفي اليد الأخري الآس والصفصاف وسعف النخيل . ولكن الكلمة-في الأصل العبري-لا تحدد نوعاً معيناً من الثمار ، بل مجرد وصف عام بأن منظرها يبهج النفس. ويعتقد البعض أنها الشجرة التي كانت محرمة في جنة عدن (تك 3 : 6) ، ولذلك يسميها البعض “تفاحة آدم
” .

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد قديم سفر ملاخى القس منسى يوحنا ا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي