شريعة الغيرة

 

نقرأ في الأصحاح الخامس من سفر العدد أنه إذا حدث أن شك شخص في أمانة زوجته بدون دليل قاطع ” فاعتراه روح الغيرة ، وغار على امرأته ” ( عد 5 :11-14 ) ، كان الرجل يأتى ” وامرأته إلى الكاهن ، ويأتي بقربانها معها عشر الإيفة من طحين شعير لا يصب عليه زيتاً ، ولا يجعل عليه لبانا ، لأنه تقدمة غيرة ، تقدمة تذَّكر ، تذكر ذنباً ” ( عد 5 :15 9 ، أي أنها ليست مناسبة سعيدة ، لكي يعلن الله الحكم الصحيح في القضية الخطيرة المطروحة ، ” فالغيرة قاسية كالهاوية ” ( نش 8 :6
) .

وتقف المرأة أمام الرب مكشوفة الرأس ، ويجعل الكاهن ” فى يديها تقدمة التذكار ، التي هي تقدمة الغيرة ، وفي يد الكاهن ماء اللعنة المر ” ( عد 5 : 18 ) ، وهو ماء مقدس في إناء خزفي ممزوج بغبار من أرض المسكن ” ويستحلف الكاهن المرأة بحلف اللعنة 00 ويكتب الكاهن هذه اللعنات في الكتاب ثم يمحوها في الماء المر، ويسقي المرأة 000 ويأخذ الكاهن من يد المرأة تقدمة الغيرة ويردد التقدمة أمام الرب ، ويقدمها إلى المذبح . وبعد ذلك يسقى المرأة الماء ” فإن كانت خانت زوجها ، فإن أعراض اللعنة ( ورم البطن وسقوط الفخذ ) تظهر عليها ، أما إذا كانت بريئة ، فلا يصيبها شيء ( عد 5 :21-30 ) . ولم يكن على الرجل في الحالتين عقاب
.

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس الكنيسة طبليث ث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي