شَفع-شَفيع-شَفاعة
:

وهي التوسط بين شخص وآخر. وهي دليل محبة الإنسان لأخيه الإنسان. كما أنها مؤسسة على أن معاملة الله للبشر معاملة ليست فردية فحسب، بل جماعية أيضاً. والصلاة الشفاعية قديمة قدم نوح ( تك 8: 20 و 22 )، وإبراهيم ( تك 17: 18 و 23-33 )، وموسى ( خر 15: 25 ). وخليفة موسى الذي رفع صلواته كقاضي وكاهن ونبي هو صموئيل ( 1 صم 7: 5 و 8 ) وحياة المسيح مليئة بالصلوات الشفاعية. بل إن الصلاة الربانية تحمل روح الشفاعة في طلب الملكوت، ومغفرة ذنوب الآخرين. والصلاة الشفاعية يرفعها الإنسان لأجل صديق أو لأجل عدو ( مت 5: 44 ) أما الروح القدس فهو يشفع فينا ( رو 8: 26 ). أما المسيح في حياته الشخصية وموته على الصليب فهو شفيعنا، الذي ساقته شفاعته للموت على الصلب كفارة لخطايا البشرية. انظر (( وسيط
)).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس الكنيسة أنبل – أمبل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي