شكينة

 

وهي في العبرية ” سكنه ” بمعنى ” سكن ” ، وتشير إلى لمعان أو مجد محضر الله الساكن في وسط شعبه. وقد استخدمها الترجوم ومعلمو اليهود في الإشارة إلى الله نفسه ، لأنهم كانوا يأنفون أن ينسبوا لله صورة أو عاطفة
.

ولا ترد كلمة ” شكينة ” في الكتاب المقدس ، فقد ظهرت بعد عصور الكتاب ، لكن مضمونها يشيع في كلا العهدين القديم والجديد ، فهي تتضمن معنى سكنى الله في وسط شعبه ( خر 25: 8، 29: 45و46) ، ففي هذه العبارات وأمثالها تتردد كلمة ” أسكن ” التي منها جاءت كلمة ” شكينة
“.

ويستخدم الترجوم عبارات ” شكينة الله ” ، و” مجد الله ” و ” كلمة الله ” كمترادفات ، بل يستخدمها في الواقع للدلالة على الله نفسه . ويستخدمها اليهود والمسيحيون للدلالة على محضر الله بصورة ظاهرة كما في ظهور بهاء مجد الله بين الكروبيم فوق غطاء التابوت

(
خر 25: 20-22، 40: 34-38) انظر خر 33: 14-23). ولعل ثمة إشارات إلى ذلك في إشعياء (60: 2)، وإنجيل متى ( 17: 5)، وإنجيل لوقا ( 2: 9)، والرسالة إلى رومية

( 9: 4)..
الخ
.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر ملاخى 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي