صائغ

 

     
الصائغ هو من حرفته الصياغة .والصياغة هي عمل الحلي من فضة وذهب ونحوهما . والكلمة في العبرية هي “صرف” ومعناها “ينقيَّ أو يصقل ” . وقد ذكرت هذه الحرفة -لأول مرة في الكتاب المقدس – بالارتباط بصنع خيمة الشهادة ، حيث قال الرب لموسي : “قد دعوت بصلئيل بن أوري .. وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة لاختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس ونقش حجارة للترصيع .. ليعمل كل صنعة ” ( خر 31 : 1 – 5 ، 35 : 30 – 33
) .

وجاء في سفر نحميا ما ‘يفهم منه أنه كانت هناك نقابة للصاغة في زمنه ( نح 3 : 8 و 31 و 32
) .

ويرى البعض أن هذه الحرفة انتقلت إلى فلسطين عن طريق الفينيقيين ( انظر 2 أخ 2 : 13 و 14 ) . وما أكثر الحلى والأدوات المصنوعة من الذهب ، التي ‘وجدت في آثار قدماء المصريين ، فهي تملأ الآن متاحف العالم ، حتى لم تعد ثمة حاجة للخيال لإدراك مدى مهارة وبراعة أولئك الصاغة القدماء ، ولعل الصاغة اليهود تعلموا هذا الفن من المصريين عند إقامتهم في مصر ( انظر خر 12 : 35
) .

وكانت هذه الحرفة تشمل
:

( 1 )
تنقية الذهب وتمحيصه ( أيوب 28 : 1 ، أم 17 : 3 ، 25 : 4 ، 27 : 21 ، إش 1 : 25 ، ملاخي 3 : 3
) .

( 2 )
تشكيل المعدن
:

(
أ ) لسبك الأصنام ( عد 33 : 52 ، اش 40 : 19 ، 46 : 6 ، هو 13 : 2
) .

(
ب ) صنع التماثيل المنحوتة ( 2 أخ 34 : 3 و 4 ، إرميا 10 : 14 ، ناحوم 1 : 14
) .

(
جـ ) صناعة المخروطات والمطروقات ( خر 25 : 18
) .

(
د ) التغشية بالذهب ( خر 25 : 11 ، 1 مل 6 : 20
) .

(
هـ ) اللحام ( إش 41 : 7
) .

هل تبحث عن  شخصيات الكتاب المقدس عهد جديد أغريباس س

(
و ) صناعة الصفائح والخيوط الذهبية ( خر 28 : 6 ، 39 : 3 ) ، وما زالت هذه العمليات تجري في الشرق الأوسط إلى اليوم ، ويوجد حي للصاغة في دمشق وحلب والقاهرة ، ولعلهم يقومون بكل هذه العمليات بنفس الأساليب التي كانت تتم بها في العهود القديمة
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي