صـَّوان

 

الصوان ضرب من الحجارة فيه صلابة ، يتطاير منه شرر عند قدحه بزناد . والكلمة الرئيسية فى العبرية هى “حلمبيش” ويقابلها فى العربية ” خلنبوس ” وهى حجر القداح
.

والصوان متعدد الألوان والأشكال ، ويتكون ‘أساساً من ثانى أكسيد السيليكون . وهو أقل صلابه من الماس ( انظر حز 3 : 9 ) . ولكنه أصلد من الصلب . ويوجد فى الطبيعة على شكل شبه كروى غير منتظم ، وبخاصة فى الرواسب الجيرية ، التى تتكون – إلى حد كبير – من البقايا الكلسية لكائنات عضوية دقيقة مع نسب مختلفة من مواد سيليكية أو طينيه . وتوجد هذه الأحجار الصوانيه فى المناطق الجيرية فى شمالي السامرة ونواحى الجليل الغربية، وفى مناطق كثيرة فى شرقى الأردن وفى صحارى مصر
.

وتتشقق أحجار الصوان بفعل عوامل التعرية من حرارة وصقيع ، إلى رقائق حادة الأطراف تصلح للقطع ، ولذلك استخدمها الإنسان – وبخاصة فى العصور البدائية – كالآت للقطع أو الثقب ، وأسلحة لصيد الحيوانات ، وفى الدفاع عن نفسه
.

وقد استخدمت صفورة امرأة موسى ” صوانة وقطعت غرلة ابنها ” ( خر 4 :25 ) ، وكذلك صنع يشوع سكاكين من صوان لختان من لم يسبق ختانه من بنى إسرائيل ، بعد عبور الأردن ( يش 5 :2-5
) .

ويستخدم “الصوان ” فى الكتاب المقدس مجازياً للدلالة على الصلابة والقوة ، فيقول إشعياء النبى : ” لذلك جعلت وجهى كالصوان وعرفت أنى لا أخزى ” ( إش 50 :7) . كما يقول الرب لحزقيال : ” قد جعلت جبهتك كالماس أصلب من الصوان ” ( حز 3 :9 ) . كما تشبه حوافر الخيل القوية بالصوان ( إش 5 :28
) .

ورغم ما فى الصوان من صلابة ، فإن الرب أخرج لشعبه فى البرية ” ماء من صخرة الصوان ” ( تث 8 :15 ، انظر أيضا مز 114 :8 ) ، و” أرضعه عسلا من حجر وزيتا من صوان الصخر ” ( تث 32 :13
) .

هل تبحث عن  ئلة مسيحية أنواع البنوة بغير تناسل ل

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي