صلب الرقبة

 

عبارة تستخدم للتعبير عن العناد وروح التمرد في الشعب اليهودى في أثناء وجودهم في برية سيناء بعد خروجهم من مصر (خر 32: 9، 33: 3 و 5، 34: 9 تث 9: 6 و13…الخ) وتبدو نفس الفكرة في وصف هوشع النبي لهم. قد جمح إسرائيل كبقرة جامحة ” (هو 4: 16- انظر أيضاً 2 مل 17: 4، نح 9 : 16 ، إرميا 7: 26 ، 17
:  23
،
19: 15)
والعبارة مأخوذة عن صورة الثور العنيد الذي لا ينقاد لإرادة سيده في الحرث أو الدرس فكان سائق الثور يحمل في يده منساسا ينتهي طرفه بقطة معدنية مدببة يغز بها فخذ الثور ليسرع في سيره او يغز بها رقة الثور ليعتدل في سيره فإذا كان الثور عنيداً لا يستجيب للتوجيه فإنه يقال عنه “صلب الرقبة”. ومن هنا جاءت العبارة لتستخدم مجازيا في وصف كل من لا يستجيب لتوجيه الله
.

وقد استخدم استفانوس- أول شهيد في المسيحية – هذا التعبير المجازي لوصف الناس المقاومين للحق ، بالقول: “ياقساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس” (أع 7 : 51
).

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أبرام 3

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي