ضد المسيح
:

لم ترد هذه العبارة إلا في رسائل يوحنا ويراد بها من يقاوم المسيح ومن يدعي بأنه موضع المسيح ، وإذا قابلنا الآيات التي وردت فيها وجدنا أن مراد يوحنا الإشارة إلى ذوي الآراء الهرطوقية بخصوص تجسد المسيح : ((كل روح لا يعترف بيسوع أنه قد جاء في الجسد فليس من الله ، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم)) (1 يو 4: 3)، ((وكما سمعتم بأن ضد المسيح سيأتي . فقد قام الآن أضداد للمسيح كثيرون)) (1 يو 2: 18)، ((من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح ؟ ذلك هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن)) (1 يو 2: 22) ، ((فإنه قد انتشر في العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بأن يسوع المسيح أتى في الجسد ومن كان كذلك فهو المضل والضد للمسيح)) (2 يو 7). والحاصل أن ضد المسيح هو من أنكر التجسد واتحاد لاهوت المسيح بناسوته ، ومن جملتهم سرِنْثَس وغيره . وربما تشير العبارتان : ((إنسان الخطيئة)) في 2 تس 2: 3 و((الوحش)) في رؤ 13: 2 إلى ضد المسيح
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر العدد أوريجانوس 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي