ظبي – ظباء

الظبي حيوان رشيق من الثدييات ذوات الأظلاف ، والمجوفات القرون ، والأنثي ظبية ، والجمع ظباء ، وهي نوع من الغزلان ، خفيفة الحركة ، سريعة العدو ، لذلك يقال عن عسائيل أخي يوآب ، إنه كان ” خفيف الرجلين كظبي البر ” ( 2 صم 2 : 18 ، انظر أيضاً 1 أخ 12 : 8 أم 6 : 5 ، إش 13 : 14
) .

ويرثي داود صديقه الحميم يوناثان بالقول : ” الظبي … مقتول إلى شوامخك . كيف سقط الجبابرة ” ( 2 صم 1 : 19
) .

وكانت الظباء تعتبر من الحيوانات الطاهرة التي تصرح الشريعة بأكلها لأنها تجتر وتشق ظلفاً ( لا 11 : 3 ، تث 14 : 5 ، نظر أيضاً تث 12 : 15 و 22 ، 15 : 22 ) . وكانت تقدم على مائدة الملك سليمان ( 1 مل 4 : 23
) .

ويضرب بالظبي المثل في الرشاقة والجمال ، لذلك يقول الحكيم : ” افرح بامرأة شبابك . الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ” ( أم 5 : 18 و 19 ) . كما تقول عروس النشيد عن حبيبها ” حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغفر الأيائل ” ( نش 2 : 9 و 17 ) . كما يصف العريس جمال ثدي عروسه بالقول : ” ثدياك كخشفتين توأمي ظبية ” ( نش 7 : 3
) .