ظــل

 

الظل هو مايحدث عندما – يحجب الضوء حاجز ، فيلقي هذا الحاجز بظله في الجهة الأخري من مصدر الضوء
.

ويستخدم الظل للسقف ( تك 19 : 8 ) ، وللجبال ( قض 9 : 36 ) ، وللأشجار (قض 9 : 15 ، أي 40 : 22 ، إلخ ) ، وللأجنحة ( مز 17 : 8 … ألخ ) ، وللغيم ( إش 25 : 5 ) ، وللصخرة العظيمة ( إش 32 : 2 ) ، وللإنسان ( كما في حالة بطرس : أع 5 : 15 ) ، وللمزاولة ( 2 مل 20 : 9 ) ، وليقطنيه يونان ( يونان 4 : 5 و 6
) .

كما يستخدم مجازياً للدلالة على
:

(1)      
الملجأ والحماية في ظل إنسان ( تك 19 : 8 ، نش 2 : 3 ، إش 16 : 3 … إلخ)، وفي ظل الله ( مز 36 : 7 ، 91 : 9 ، .. إلخ
) .

(2)      
أي شئ عابر أو زائل ، كما لعمر الإنسان على الأرض ( 1 أخ 29 : 15 ، أي 8 : 9 ، مز 109 : 23
) .

(3)      
الغموض أو عدم الكمال ( كو 2 : 17 ) ، كما توصف خيمة الإجتماع وطقوسها بأنها كانت شبه السمويات وظلها ( عب 8 : 5 ) ، بل الناموس نفسه كان ” ظل الخيرات العتيدة ، لا نفس صورة الأشياء ” ( عب 10 : 1
) .

ويقول يعقوب إن ” كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ” ( يع 1 : 17 ) ، للتعبير عن عدم تغير الله ، ولعله كان يقابل ذلك بتغير الأجرام السماوية في دورانها في أفلاكها

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أرنان ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي