عارضة – عوارض

 

العارضة هي الخشبة العليا التي يدور فيها الباب ، أو التي تستخدم لغلق الأبواب وتحصينها . والكلمة في العبرية هي ” بيريا ” ، وقد تُرجمت إلى ” مزاليج ” ( تث 3 : 5 ) ، وإلى ” مغاليق ” ( أي 38 : 10 ، إش 45 : 2 ، عا 1 : 5 ، يونان 2 : 6 ، ناحوم 3 : 13
) .

وكانت لأبواب المدن ” عوارض ” ( قض 16 : 3 1 صم 23 : 7 ، 1 مل 4 : 13 ، نح 3 : 3 و 13 – 15 ، مز 147 : 13 .. الخ ) ، وكذلك كان لأبواب السجون ( مز 107 : 16 ) . ويقول يوسيفوس – المؤرخ اليهودي – إن أبواب الهيكل في أيامه ، كانت تغلق بعوارض ( انظر 1 صم 3 : 15 ، حز 41 : 23 – 25
) .

وكانت هذه العوارض – فى غالبية الأحيان . من الخشب ( انظر حز 26 : 26 – 29 ، 35 : 11 ، 36 : 31 – 34 ، 39 : 33 … إلخ ) . وحتى أحيان أخرى كانت من الحديد ( مز 107 : 16 ، إش 45 : 2 ) ، أو من النحاس ( 1مل 4 : 13
)

وكانت عوارض الأبواب تثبت في ثقوب أو في حلقات في القائمتين على جانبي الباب من الداخل
.

وكانت المدينة التي لها أبواب وعوارض تعتبر مدينة حصينة ( تث 3 : 5 ، 2 أخ 8 : 5 ، 14 : 7 ، مز 147 : 13 ، إش 45 : 2 ، إرميا 51 : 30 ، مراثي 2 : 9 ، عا 1 : 5 ) . كما كان كسر العارضة أو المغلاق يجعل المدينة عرضة للسقوط في يد العدو ، وكذلك كان عدم وجود عوارض ( إرميا 49 : 31 ، حز 38 : 11
) .

وكان لكل جانب من جوانب خيمة الشهادة – الشمالي والغربي والجنوبي – خمس عوارض من خشب السنط ، مغشاة بالذهب لربط ألواح كل جانب عند إقامة الخيمة ، وكانت العارضة الوسطى في وسط الألواح تنفذ من الطرف إلى الطرف ( خر 26 : 26 – 29 ، 35 : 11 ، 36 : 31 – 34 ، 39 : 33 ، 40 : 18 ، عدد 3 : 36 ، 4 : 31
) .

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر إرميا 50

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي