عارية

 

أعاره الشيء إعارة أعطاه إياه عارية، والعارية : ما تعطيه غيرك على أن يعيده إليك . وكل عارية مُستَرَدَّة . وقد أعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم ” الأمتعة التي طلبوها ( خر 12 : 36 ) ولما استجاب الرب لصلاة حنة أم صموئيل وأعطاها صموئيل، ذهبت بعد أن فطمته، إلى عإلى الكاهن، وقالت له : ” لأجل هذا الصبي صليت، فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه وأنا أيضاً قد أعرته للرب جميع أيام حياته هو عارية للرب ” ( 1 صم 1 : 21-28 )0

وقد أمرت الشريعة أنه ” إذا استعار إنسان من صاحبه شيئاً فانكسر أو مات وصاحبه ليس معه يعوض وإن كان صاحبه معه لا يعوض ” ( خر 22 : 14
)

ولما ” صرخت إلى إليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائله إن عبدك زوجي قد مات فأتي المرابي ليأخذ ولدي له عبدين ” ولما علم إلىشع أن ليس عندها إلا دهنة زيت، قال لها : ” اذهبي استعيرى لنفسك أوعيه من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة لا تقللي ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك وصُبِّي في جميع كل الأوعية التي استطاعت استعارتها، وباعت الزيت وأوفت دينها وعاشت هي وبنوها بما بقي ( 2 مل 4 : 1-7
)

ولما ذهب بنو الأنبياء مع إليشع إلى الأردن ليقطعوا خشباً لبناء موضع أوسع لهم، ” وإذ كان واحد يقطع خشبه، وقع الحديد في الماء فصرخ وقال : ” آه يا سيدي لأنه عارية ” ( أي ليس ملكاً له، بل قد استعاره من أحد آخر ) فقطع إلىشع ” عوداً وألقاه هناك فطفا الحديد ” ( 2 مل 6 : 1-7
)

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عَنَنْيا ا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي