عاف – عيافة

 

(1)
عاف الطير يعيفها عيافة : زجرها وأثارها ليعتبر باسمائها ومساقطها وأصواتها للتفاؤل أو التشاؤم، فهو عائف، فالعائف : هو المتكهن بالطير أو غيرها0 وقد نهت الشريعة نهياً باتاً عن ممارسة العيافة وغيرها من أسإلىب العرافة واستطاع الغيب، فتقول صراحة : ” لاتتفاءلوا ولا تعيفوا ” (لا 19 : 26، انظر أيضاً تث 18 : 10 و 14
)

ويقول بلعام النبي الكذاب،عندما اضطره الرب يبارك أن شعبه في القديم لا أن يلعنهم : ” الرب إلهه معه إنه ليس عيافة على يعقوب ولا على إسرائيل ” (عد 23 : 21-23
)

ورغم ذلك فقد انحرف الشعب عن وصية الله وشاكلوا الأمم، حتى قال عنهم إشعياء النبي : ” لأنهم امتلأوا من المشرق وهم عائفون كالفلسطينيين ” لذلك رفضهم الرب ( إش 2 : 6) ويحذرهم إرميا النبي من الانقياد وراء الأنبياء الكذبة والعرَّافين ، فيقول لهم : ” فلا تسمعوا أنتم لأنبيائكم وعرَّفيكم وحالميكم وعائفيكم وسحرتكم ” (إرميا 27 :99) ويقول لهم الرب على فم ميخا النبي عن تطهير لهم في يوم الرب : “وأقطع السحر من يدك ولا يكون لك عائفون” ( ميخا 5 : 12
). 

(2)
عاف الطعام أو الشراب كرهه فتركه . ويقول الرب لموسى عندما أمره أن يضرب هارون النهر بعصاه فيتحول الماء الذي به دماً : ” ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر، فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر ” (خر 7 : 18
)

ويقول أيوب عن طعامه في حالة البؤس التي وصل إلىها : ” ما عافت نفسي أن تمسها، هذه صارت مثل خبزي الكريه ” (أي 6 : 7
)

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس موجز ج 1

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي