عدلام

اسم عبري معناه ” ملجأ ” وهو اسم
:

(1) 
مدينة لها توابعها : وكان لها ملك في أيام يشوع كان أحد الملوك ( الواحد والثلاثين ) الذين ضربهم يشوع وشعبه في عبر الإردن (يش 12 : 7– 24
).

وقد ذكرت ” عدلام ” خمس مرات في العهد القديم بين مجموعة من المدن الأخرى (يش 12 : 15 ، 15 : 35، 2 أخ 11 :7 ، ميخا 1 :15، نح 11 :30) وتذكر في القائمة الأولى بين حرمة وعراد ولبنه وقبل مقيدة . وفي القائمة الثانية تذكر بين مدن يهوذا – الأربع عشرة التي كانت في السهل – بين ” يرموت وسوكوه ” وتذكره بين المدن الخمس عشرة التي قام بتحصينها رحبعام ملك يهوذا ، بين “سوكوه وجت” (2 أخ 11 :7) ويذكرها ميخا النبى بين المدن التي كان لها علاقة بزحف الأشوريين إلى أورشليم ، فيبدا “بجت” كما يذكر (لخيش “وينتهي” بمريشة وعدلام ” (ميخا 2 : 10 – 15). ويذكرها نحميا بين مدن يهوذا التي عاد المسبيون للسكنى فيها، بين “زانوح ولخيش” (نح 11 : 30
).

وعدلام مدينة قديمة من عهد الآباء ، حيث نقرأ أن يهوذا بن يعقوب ” نزل من عند إخوته ومال إلى رجل عدلامي اسمه حيرة ” (تك 38 : 1 ) كما أنها كانت قائمة في أيام المكابين حيث ذهب إليها يهوذا المكابى مع جيشه ( 2 مك 12 : 38 ) . ويظن أن موقعها حالياً هو ” تل الشيخ مدكور” بالقرب من خرابة “عيد الماء
 
على بعد نحو ثلاثة عشر ميلا إلى الجنوب الغربي من بيت لحم بين لخيش وأورشليم
.

(2) 
مغارة عدلام : وهي المغارة التي لجأ إليها داود عندما هرب من وجه شاول الملك (1 صم 22 :1، 2 صم 23 :13، 1 أخ 11 :15). ويبدو أنها لم تكن مغارة واحدة بل كانت مجموعة من الكهوف حتى انها اتسعت لنحو أربعمائة رجل انضموا إلى داود ( 1 صم 22 : 2
) .