عصيان – معصية

 

عصاه وعصيانا : خرج من طاعته وخالف امره فهو عاص . والعصيان : الامتناع عن الانقياد . وقد عصى الإنسان الله عند
 
أول امتحان له . فأكل آدم من الشجرة التي نهاه الله هن المأكل منها . وهكذا ” بمعصية الإنسان الواحد ( آدم ) جعل الكثيرون خطاة ، هكذا ايضا بإطاعة الواحد ( الرب يسوع المسيح ) سيجعل الكثيرون ابرارا ” (رو 5 : 17 – 19
).

وكلنا بالطبيعة ” أبناء المعصية ” ( أف 2 : 4 ، 5 : 6 ، كو 3 : 6 ) . ويقول الرب للشعب القديم : ” ربيت بنبن ونشأتهم ، أما هم فعصوا على ” ( إش 1 : 2 ) ، كما يقول : ” فإني علمت أنك تغدر غدراً ، ومن البطن سُميت عاصياً ” ( إش 48 : 8
) .

ويقول إشعياء بروح النبوة عن الرب يسوع المسيح وموته الكفاري على الصليب : ” وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا ، تأديب سلامنا عليه ، وبجرحه شفينا

(
إش 53 : 5 ) . فهو الذي كفر عن معاصينا ” ( مز 65 : 3 ) ، وهو الذي ” أبعد عنا معاصينا ” ( مز 103 : 12 ) وهو ” غافر الاثم والمعصية ” ( خر 34 : 7 ) على أساس ذبيحة المسيح الكفارية
.

ويقول الحكيم ” كثرة الكلام لا تخلو من معصية ” ( أم 10 : 19 ) . ” وإذا ساد الاشرار ، كثرت المعاصي ” ( أم 29 : 16
) .

 

 

 

هل تبحث عن  مسابقات الكتاب المقدس من؟ ؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي