عقبة صيص

 


صيص ” كلمة عبرية معناها ” لمعان “. وكانت عقبة صيص ممرا في برية يهوذا يصل بين حصون تامار (عين جدي) وبرية يروئيل. ويقول يحزئيل بن زكريا، بروح الرب، ليهوشافاط ملك يهوذا – عندما جاء بنو عمون وموآب وجبل ساعير لمحاربته : ” هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل لله. غدا انزلوا عليهم هوذا هم صاعدون في عقبة صيص، فتجدوهم في أقصي الوادي أمام برية يروئيل “، فبكر يهوشافاط وجيشه و ” خرجوا إلي برية تقوع ” (2 أخ20 : 16-23)، مما يعني أنها كانت قريبة من تقوع. لذلك يرجح أنها ” وادي خصاصة ” إلي الشمال من عين جدي، وإلي الجنوب الشرقي من تقوع. ومازال الاسم القديم يتردد صداه في اسم ” خصاصة “. وواضح أن الأعداء عبروا البحر الميت من موآب عن طري مخاضة ضحلة فى اللسان (2 أخ 20 : 1 و 2)، ووصلوا إلي عقبة صيص بالقرب من عين جدي
.

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع علامـث ث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي