عقر – عاقر – عواقر

 

عَقَر عَقَراً : عقم وعقر الأمر عُقرا : لم ينتج عاقبة . والعاقر : العقيم رجلاً كان أو امرأة . والعقيم هو من كان به أو بها ما يحول دون النسل ، من داء أو شيخوخة ، وكان ذلك يعتبر عاراً وبخاصة عند شعوب الشرق الأوسط قديماً . وكان وعد الرب لشعبه أن ” لا يكون مسقطة ولا عاقر في أرضك ” ( خر 23 : 26 ، تث 7 :14 ) . وأول من قيل عنها إنها كانت عاقراً ، هي ” سارأي ” امرأة إبراهيم ( تك 11 : 30 ) ولكنها ولدت -بعد ذلك إسحق. وكذلك كانت رفقة امرأة إسحق ثم
 
ولدت عيسو ويعقوب ( تك 25 : 21 ) . وراحيل امرأ ة يعقوب ثم ولدت يوسف وبنيامين ( تك 29 : 31 ) . وحنة امرأة ألقانة ” لأن الرب كان قد أغلق رحمها ” ( 1 صم 1 :6 ) ، ولكن لما أعطاها الرب صموئيل ترنمت قائلة : ” إن العاقر ولدت سبعة ” ( 1صم 2 : 5
) .

وكانت إليصابات امرأة زكريا الكاهن
  “
عاقراً ” ، وكانت هي وزوجها متقدمين في الأيام ( لو 1 :7 ) ، ولكن الرب أعطاهما ” يوحنا المعمدان ” الذي كان سبب فرح وابتهاج ، ليس لزكريا وإليصابات فقط بل لكثيرين ( لو 1 : 14
) .

ويقول الرب يسوع للنساء اللواتي كن يلطمن وينحن عليه وهو في طريقه إلى الصلب : ” يا بنات أورشليم لا تبكين علىَّ 00 لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها : طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد ، والثدي التي لم ترضع ” ( لو 23 : 26 –29
) .

ويقول الرب على فم ملاخي النبي : ” هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام ، وجربوني بهذا قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع . وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يُفسد لكم ثمر الأرض ، ولا يُعقَر لكم الكرم في الحق ” ( ملاخى 3 : 10 و11 ) ، أي لا يصبح الكرم عقيماً بلا ثمر
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ى يعقوب ابن اسحق ق

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي