علـة – عـلل

 

العلة هي المرض الشاغل ، والحدث الذي يشغل صاحبه عن وجهه ، وهي السبب أو الذريعة التي يتخذها الإنسان لتبرير أمر ما ، وفي العبرية تكاد تكون بنفس لفظها في العربية (انظر قض 14 : 4 ، دانيال 6 : 4 و 5
) .

والعلىلة : المريضة (لا 15 : 33 ، مز 77 : 10) . وتستخدم في العهد الجديد عدة كلمات للدلالة على السبب أو التهمة أو العيب (انظر مت 5
:  32
،
23 : 14
،
27 : 37
، أع 13 : 28 ، 19 : 4 ، 23 : 28 ، 25 : 18 ، في 1 : 18 ، 1 تي 5 : 14 … إلخ
) .

وتعلل بالأمر تلهي به واكتفي . ويقول الرسول بولس : ” إن كان أحد يعلَّم تعليماً آخر … فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام … ” (1 تي 6 : 3 و 4) . والكلمة في اليونانية هي ” نوزيو
” (noseo) 
وتحمل معنى أنه ” مريض ” أو كما جاءت في كتاب الحياة ” مهووس بالمجادلات
” .

وعلَّل الشجرة : جناها مرة بعد أخرى . وجاء في الشريعة : ” كرمك لا تعلله ، ونثار كرمك لا تلتقط للمسكين والغريب تتركه ” (لا 19 : 10 ، أنظر أيضاً تث 24 : 21 ، إرميا 6 : 9
) .

و ” العلالة ” هي ما يتبقى في الشجرة من ثمر بعد جنيها (إرميا 49 : 4) ، وهي بنفس اللفظ في العبرية ، وقد ترجمت أيضاً إلى ” خصاصة ” (قض 8 : 2 إش 17 : 6 ، 24 : 3 ، ميخا 7 : 1
) .

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد جديد إنجيل متى 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي