غَنَم – غنيمة

 

غنم الشئ غَنْمَا : فاز به . والغنيمة : ما يؤخذ فى الحرب قهراً من نفائس وبهائم ونفوس . وعندما هزم كدرلعومر وخلفاؤه ملك سدوم وحلفاءوه ، ” أخذوا جميع أملاك سدوم وعمورة ، وجميع أطعمتهم ومضوا ، وأخذوا لوطاً ابن أخى أبرام وأملاكه ومضوا ” . ولما كسرهم أبرام وغلمانه ، استرجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب ” ( تك 14 :11و16 ) ، وقد أعطى أبرام لملكي صادق ” عُشراً 000 من رأس الغنائم ” ( عب 7 :4
) .

وعندما رجع الجواسيس الذين أرسلهم موسى لاستكشاف أرض كنعان ، أذاعوا الأخبار الرديئة عن الأرض ، وقالوا : ” تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة ” ( عد 14 :3 ، انظر أيضاً عد 14 :31 ، تث 1 :39
) .

وعندما هزم بنو إسرائيل المديانيين ، أخذوا ” نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم 000وأخذوا الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ” وأتوا بالجميع إلى المحلة أمام موسى وألعازار الكاهن ( عد 31 :11و12 ) فأمر الرب أن تنصف الغنيمة ” بين الذين باشروا القتال الخارجين إلى الحرب وبين كل الجماعة ” وأن ترفع منها زكاة للرب وتُعطى ” لألعازر الكاهن رفيعة للرب ” ( عد 31 :25-30 – انظر أيضاً تث 2 :35، 1 صم 30 :21-25
) .

وقد أمرت الشريعة أن المدينة التى لا تقبل الصلح والمسألمة من المدن البعيدة ، بالقول : ” اضرب جميع ذكورها بحد السيف . وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما فى المدينة ، كل غنيمتها فتغنمها لنفسك ، وتأكل غنيمة أعدائك التى أعطاك الرب إلهك . هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التى ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا ( الكنعانيين ) . وأما مدن هؤلاء الشعوب 00 فلا تستبق منها نسمة بل تحرمها تحريماً ” ( تث 20 :10 –18) ، وهو ما حدث فى أريحا ( يش6 :17 ) ، وعندما عصاه عخان بن كرمي ، كان عقابه الموت رجماً ( يش7 :21-26 ) ، وعصاه أيضا شاول الملك فى حربه مع عماليق ، حتى قال له صموئيل النبى : ” لماذا لم تسمع لصوت الرب ، بل ثرت على الغنيمة وعملت الشر فى عيني الرب ” ( 1 صم 15:19
) .

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر العدد 29

وقد قدس داود ورؤساء الآباء والشعب كل ما أخذوه ” من الحروب ومن الغنائم ، قدسوه لتشييد بيت الرب ” (1 أخ 26 :26و27- انظر أيضا 1 أخ 29: 2
) .

ويقول المرنم : ” أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة ” ( مز 119 :162 ، انظر أيضاً أم 16: 19 ) . ويقول الحكيم : ” امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالئ . بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة ” ( أم 31 :10و11
) .

ويقول الرب على فم إشعياء النبى : ” هل تُسلب من الجبار غنيمة وهل يُفلت سبى المنصور ؟ فإنه هكذا قال الرب : حتى سبى الجبار يُسلب ، وغنيمة العاتى تفلت ” ( إش 49 :24 و25 ) فى إشارة إلى إنقاذ الرب القدير لنا من فخ ابليس ( 2تى 2 :26 ، انظر لو 11 :22
) .

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي